*ما تعرضت له من سباب وتطاول من ميليشيات الإخوان المسلمين الإلكترونية عقب ما كتبته فى هذا المكان الأسبوع الماضى بعنوان "أبو تريكة وفخ الإخوان لم يهز شعرة برأسى ولن يثنينى عن قول الحق, وقد رفضت حذف التعليقات بعدما قال لى الزميل المسئول عن الموقع الإلكترونى إنها تتضمن تجاوزات يعف اللسان عن ذكرها فطلبت منه أن يتركها لكى تكشف حقيقة من يدعون أنهم ينادون بالديمقراطية, فقد أكدت هذه التعليقات "الوضيعة" أن هؤلاء من الجهلة والمنبطحين والمغيبين والذين يلغون عقولهم ويسلمونها طواعية لغيرهم تنفيذًا لمبدأ "السمع والطاعة" وهم يعدوا خطرًا كبيرًا على مصر, فهم لا يؤمنون إلا بأفكار "قياداتهم" الذين هم فى الأصل يمارسون "الإقصاء" بأبشع صوره حتى بينهم. فلم أجد عاقلاً يناقشنى الحجة ولا صاحب فكر أو رؤية يفند كلامى وينتقدنى بشكل يعكس عن عقليات محترمة ولكن للأسف ماذا ننتظر من فئة تلغى عقول تابعيها وتأمرهم باتباع أفكارها وتوجهاتها كأن هؤلاء قطعان يسيرون خلف الراعى لا يعرفون أين يذهبون ولا حتى ما هو مصيرهم. *أمر مؤسف أن يحول نواب حزب الحرية والعدالة مجلس الشعب وسيلة دعائية لمرشحهم الرئاسى محمد مرسى فقد انتشر فى الآونة الأخيرة مطبوعات تنسب جميع إنجازات دورة برلمان (2005-2010) لمرسى، وكذلك ما تم إقراره من قوانين خلال الدورة البرلمانية الحالية للمجلس وخصوصًا قانون التعليم الذى خفض مرحلة الثانوية العامة إلى سنة واحدة بدلاً من اثنتين, ورفع النواب عريضة لرئيس المجلس سعد الكتاتنى قالوا فيها إن هذا يعتبر سرقة لمجهودات البرلمان بكل تياراته. ومؤسف أيضًا استغلال الأطفال فى حملة الدعاية الخاصة بمرشح الجماعة فكانت هذه الصورة تبعث الأسى والحزن وتجسيد لوأد البراءة عندما تم حشد تلاميذ المدارس ببعض قرى محافظة سوهاج من أجل حمل لافتات للمرشح "الإخوانى", والنائب العام حاليًا بصدد التحقيق فى بلاغ بهذه "الفضيحة" المخالفة لقانون الطفل، والتضامن بقوة مع من يطالبون بتوقيع أقصى العقوبة على المتورطين فى هذه الجريمة. *إذ كان مرشح الإخوان محمد مرسى حسب كلام الداعية صفوت حجازى لم يرشح نفسه للرئاسة، لكن تم إجباره على ذلك، إذ أنه لم يكن يريدها فكيف لمن أكره على فعل شىء أن ينجح فيه؟ وكيف لبلد بحجم مصر يحكمها شخص مكره؟ وهل إذ أصبح مرسى رئيسًا – لا قدر الله- سيكره أيضًا على قرارات بعينها؟.. مجرد تساؤلات. * ومن أكثر ما لفت نظرى من تصريحات خلال الآونة الأخيرة التى شهدت حربًا بين مرشحى الرئاسة ومؤيدهم ومعارضيهم ما قاله صفوت حجازى: "إذا صرخت سيدة مسلمة مصرية فى أى مكان وقالت (وامرساه) فسينتفض لها (مرسى) من قصر القبة، أو فى أى مكان، وكان بالطبع الكلام لا يحتاج لتعليق واتركه لمن يحب. [email protected]