بات الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المستقل لانتخابات رئاسة الجمهورية الأقرب لنيل دعم الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المستبعد من السباق الرئاسى، بعد اجتماعات مكثفة عقدها الأخير معه ومع الدكتور محمد مرسى مرشح "الإخوان المسلمين" استمرت خمسة أيام قبل إصدار قراره النهائى. وظهرت مؤشرات على ذلك خلال اجتماع مغلق عقده أبو إسماعيل مع عدد من المقربين منه وفى مقدمتهم الدكتور محمد عباس، وكيل مؤسسى حزب "الأمة المصرية"، وجمال صابر مدير حملة "لازم حازم"، بعدما رأى أنه الأكثر التزامًا بالمعايير التى وضعها المرشح المستبعد لنيل دعمه. وكشف الشيخ جمال صابر القيادى البارز فى حملة أبو إسماعيل، أن الأخير وضع معايير ثلاثة يجب وفاء المرشح الذى سيحظى بتأييده وتتمثل فى مضيه قدما فى تطبيق الشريعة الإسلامية والحقوق والحريات والقدرات الشخصية. وقال إن كلا من أبو الفتوح ومرسى تساويا فى هذا المعيار حيث أبديا طويلا حرصهما على إنفاذ الشريعة، وكذلك يتمتع الطرفان بقدرات شحصية تحظى بالاحترام إلا أن أبو الفتوح بدا أكثر حماسا لقضايا الحقوق والحريات ويتبنى سياسات "أكثر قوة فيما يتعلق العمل على تنظيم القضاء وصيانة استقلاله وتطهير مؤسسات الدولة "الحكومة والإعلام والقضاء من فلول النظام السابق ورموز النظام المخلوع". وقال صابر إن أبو إسماعيل سيوضح على صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك "المعايير الخاصة بدعم أى من مرشحى الرئاسة دون أن يسمى المرشح الذى سيدعمه على أن يصدر القرار النهائى خلال الدرس الأسبوعى الذى سيلقيه فى مسجد أسد بن الفرات بالدقى غدًا السبت. وقلل صابر من الانتقادات الموجهة لتردد أبو إسماعيل فى حسم هوية مرشحه الرئاسى، مشيرا إلى أن المسألة تبدو معقدة جدا وتحتاج لجهد كبير قبل أن يتم حسمها بشكل نهائى.