أكد رفاعى أحمد طه، أشهر قادة الجماعة الإسلامية بالخارج ورئيس مجلس شورى الجماعة فى فترة الثمانينيات، أن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح هو الأنسب من وجهة نظره لإدارة شئون البلاد فى هذه المرحلة الانتقالية الصعبة. وأشار إلى أن أبو الفتوح يستطيع أن يحقق الاصطفاف الوطنى والإجماع من مختلف القوى حوله، لأنه رجل نثق فى دينه وخلقه فى الوقت الذى لا نشكك فيه فى أى من المرشحين الإسلاميين الآخرين. وأضاف أنه على الرغم من كون الأفضل أن يأتى رئيسًا مدعومًا من قبل حزب ليكون له رؤية متكاملة إلا أن طبيعة المرحلة الانتقالية تحتم علينا اختيار رجل يتفق حوله أكثر المخلصين لهذا الوطن وهو ما يتجسد فى شخصية الدكتور أبو الفتوح هو الأنسب لهذه المرحلة.