أعلنت غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن مديريات التضامن بدأت بالفعل في صرف تعويضات لأسر الشهداء في حادثي تفجير كنيستي مار جرجس ومار مرقس، بقيمة 3.3 مليون جنيه عن طريق لجان مشكلة من تلك المديريات، بعد استخراج إعلام الوراثة بالتنسيق مع وزارة العدل. وأكدت والى فى تصريحات صحفية مساء أمس، أن مديريات التضامن الاجتماعي بمحافظتي الإسكندرية والغربية تعمل على سرعة الانتهاء من صرف المعاشات الاستثنائية التي أقرها مجلس الوزراء عقب الحادث الإرهابي بواقع 1500 جنيه شهريا لأهالي المتوفين ومعاملة ضحايا الحادث معاملة الشهداء، وفقًا لقرار مجلس الوزراء لعام 2015 م بصرف معاش استثنائي لضحايا الحوادث الإرهابية من المدنيين. وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن وزارة العدل كانت قد خصصت محكمة لاستخراج إعلام الوراثة بأسرع وقت ممكن، وتم إجراء بحث اجتماعي لأسر المصابين بمعرفة الباحثين بوزارة التضامن للصرف، لافتة إلى أن التعويضات تعتبر رمزية "ولا شئ يعوض المصابين وأسر الضحايا فقدان أبنائهم"، وأن قيمة تعويضات المصابين تحددت وفقاً لتقديرات خاصة بدرجة إصابة كل حالة. من جانبه قال كمال الشريف رئيس قطاع ديوان عام وزارة التضامن أن قيمة التعويضات المقرر صرفها لأسر الشهداء هي 100 ألف جنية لأسرة كل شهيد، وأنه تم صرف التعويضات ل 27 حالة من أسر الشهداء بحادث كنيسة مار جرجس بطنطا و6 حالات بحاث كنيسة مار مرقس بالإسكندرية بإجمالي 3.3 مليون جنية لأسر الشهداء حتى الآن. وأشار إلى انه سيتم استخراج إعلام الوراثة لباقي أسر الشهداء اليوم الأحد وسيتم الصرف لهم غداً الاثنين بجانب صرف تعويضات للمصابين في الحادث، وأن غادة والى وزيرة التضامن تابعت بكل اهتمام جميع الآليات التى وضعتها الوزارة للوصول إلى أسر الشهداء والمصابين وصرف التعويضات لهم،حسب " اليوم السابع". كانت وزارة التضامن الاجتماعي قد أعلنت بدء صرف تعويضات للمصابين فى حادث الكنيستين بواقع 40 ألف جنيه لكل مصاب استمر فى المستشفيات أكثر من 72 ساعة.