-"كان الشعور بالفرح يغمره، وهو ينتظر الصباح حتى يخرج مهرولاً من خلف قضبان السجن إلى أحضان أمه العجوز، إلا أن فرحته لم تكتمل فلم يخرج ولم يغادر محبسه بالرغم من صدور عفو رئاسي عنه والسبب كان تشابه في الأسماء. السجين المشار إليه والحاصل على العفو الرئاسي "عمرو عبد الفتاح أمين"، يجلس حاليا بين جنبات محبسه بسجن العقرب شديد 2، باكيًا علي اللبن الذي لم يتسبب في سكبه، والذي جعله ضيفًا بين جدران لطالما تمني الخروج منه". وعمرو "35 عامًا" والمعتقل في القضية رقم 4123 جنايات البساتين بتهمة التظاهر بالمعادى في 21 فبراير 2014، ابن لأسرة صغيرة، والدته ووالده طعن بهما السن، وله أخ ملازم الفراش لا يتحرك وأخت أخرى متزوجة لا تملك من أمرها شيء". وناشد الطالب أحمد رمضان بسيوني بكلية العلوم جامعة القاهرة، المسئولين بمصلحة السجون الإفراج عن زميله عمرو عبد الفتاح خاصة بعد أن شمله قرار العفو الرئاسة الأخير، إلا أن تكرار اسم معتقل آخر حال دون خروجه حتى الآن. وأوضح رمضان خلال تقديم شكوته ل"المصريون"، أنه تم اعتقاله بالقضية رقم 4123 جنايات البساتين بتهمة التظاهر بالمعادى في 21 فبراير 2014، ودخل معه في نفس القضية كل من عبد الرحمن أحمد محمود وعمرو عبد الفتاح أمين, وتم الإفراج عنهما بقرار العفو الرئاسي الثالث في 14 مارس 2017، لكن نتيجة لتكرار اسم معتقل يدعى عمرو عبد العزيز السيد الحجر مرتين بالجريدة الرسمية الصادرة من مصلحة السجون ما أحدث خطأ وخرج عبد العزيز بدلاً من عبد الفتاح وظل معتقلا حتى الآن رغم صدور عفو له. شاهد الفيديو: