نفى مصدر سيادى مطلع صحة الفيديو الذي بثته قناة "مكملين" الخميس الماضي، مشيرًا إلى أن القناة قامت بفبركة وتزييف مقاطع فيديو متنوعة للإساءة إلى الجيش المصري. وأضاف المصدر أنه صار واضحا أنه كلما تعرض الإخوان والإرهابيون لضربات موجعة، يأتى ردهم دائما عبر هذه الفيديوهات المركبة, وفقا ل"الشروق". ولفت المصدر النظر إلى ما وصفه بكم الأكاذيب والأخطاء الساذجة فى الفيديو، ومنها مثلا أنه لا يوجد بالمرة ضباط وجنود مصريون يطلقون لحاهم، ولا يرتدون تى شيرتات مقلمة، ولا يقوم الجيش بالمرة بتسليح أهالى سيناء، ولا يسمح للجنود باستخدام الهواتف الجوالة ناهيك عن "الهواتف الذكية" التى يمكن اختراقها. وتابع: الفترة التى يتحدثون عنها لا يمكن أن يرتدى الجندى زيا "نص كم" أو"بنطلون صاعقة مع أفرول عمليات خاصة"، إضافة إلى الأخطاء الفنية العديدة فى الفيديو، واللهجة الغريبة التى يتحدث بها بعض الجنود، وهى لهجة غير مصرية ولا حتى تخص بدو سيناء. أضاف المصدر أن الفيديو اعتمد على بعض الصور الصحيحة العادية، من صفحة المتحدث العسكرى، وقام بتركيبها مع مقاطع أخرى مزيفة، ليظهر الجيش وكأنه يقوم بتصفية أبناء سيناء. وقال المصدر إنه من الغريب أن داعش قام قبل أيام بفبركة وتركيب فيديو تحت عنوان "صاعقات القلوب" ليوحى بأن أنصاره لهم اليد الطولى وقادرون على قتل الجنود والضباط المصريين، واليوم تقوم القناة الإخوانية بإكمال النصف الثانى من المهمة وهى أن الجيش المصرى يقتل أبناء سيناء المدنيين "بدم بارد" لتشويه العلاقة بين الجيش وأبناء سيناء. وختم المصدر كلامه بالقول: "صارت هناك لدينا قاعدة: وهى أنه كلما حقق الجيش والشرطة نجاحا على الأرض فى ضرب الارهابيين، فإننا ننتظر فيديو مفبركا يحاول الإساءة إلى مصر بكل الطرق. ولا نعرف ماذا سيحتوى الفيديو القادم من أكاذيب!". وكانت قناة "مكملين" بثت فيديو يتضمن قيام جنود بالجيش المصرى بتصفية مواطنين فى سيناء، بحسب ما زعمه الفيديو.