أكد اللواء مجدى عبد الغفار، وزير الداخلية، أن إعلان حالة الطوارئ هدفها الرئيسى مواجهة ظاهرة الإرهاب الأسود، والحفاظ على مصر وعلى الشعب المصرى. ونقل اللواء علاء عابد، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، عن وزير الداخلية، خلال لقاء الأخير بأعضاء اللجنة فى مقر الوزارة، أن الأخير حذر من خطورة وسائل التواصل الاجتماعى خاصة فى ظل استخدام العناصر الإرهابية لها، وأنه يتم التصدى لجميع التنظيمات والجماعات الإرهابية التى تستخدم هذه الوسائل فى نشر الأكاذيب والترويج للإرهاب والأعمال الإجرامية والتكفيرية. وأضاف عابد بأن لقاء اليوم كان بمثابة دعم ومساندة للجهود الكبيرة لوزارة الداخلية، فى مواجهة ظاهرة الإرهاب الأسود وجميع التنظيمات والجماعات الإرهابية وفى مقدمتها جماعة الإخوان "التى لا هدف لها سوى إسقاط الدولة المصرية ونشر الفوضى فى البلاد"، حسب وصفه. وواصل عابد حديثه: "أكد لنا الوزير أنه منذ إعلان حالة الطوارئ فى مصر لم يتم أى انتهاكات لحقوق الإنسان فى مصر مع وجود تعليمات حاسمة من وزير الداخلية على ضرورة التزام رجال الشرطة بأحكام الدستور والقانون خلال التعامل مع المواطنين حتى مع إعلان حالة الطوارئ"، فى الوقت الذى يساند المواطنين جهاز الشرطة، خاصة أن مسئولية مواجهة الإرهاب تقع على عاتق الدولة والشعب الذى أصبح يبادر بإبلاغ أجهزة الأمن عن أى وقائع يرصدها بشان الإرهابيين. ولفت عابد إلى أن اللواء مجدى عبد الغفار وقيادات الوزارة أكدوا لهم على الاستمرار فى حربهم وبلا هوادة ضد الإرهاب ومن خلال التعاون والتنسيق الكاملين مع القوات المسلحة، حتى تثبت مصر للعالم كله أن مصر وحدها ومن خلال التعاون بين جميع مؤسساتها ووحدة وتماسك شعبها نجحت فى هزيمة الإرهاب وتخليص مصر من شروره وأهدافه الخبيثة، مؤكدا أن الجميع تأكد أن جهاز الشرطة الوطنى لن يتوانى لحظة فى مواجهة هذه الظاهرة الخطيرة مهما كلفه ذلك الأمر من تضحيات.