تراجعت مؤشرات البورصة المصرية بشكل جماعي لدى إغلاق تعاملات اليوم الخميس ، ختام تعاملات الأسبوع ، متأثرة بعمليات بيع من المستثمرين العرب والأجانب وسط حالة من الترقب لما ستؤول إليه مليونية جمعة الغد التي دعت إليها بعض القوى السياسية. وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 76 مليون جنيه من قيمته ليصل إلى 26ر355 مليار جنيه مقابل 02ر356 مليار جنيه أمس. وانخفض مؤشر البورصة الرئيسي/إيجي إكس 30/ بنسبة 33ر0 في المائة ليغلق عند 91ر5014 نقطة، كما تراجع مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة /إيجي إكس 70/ بنسبة 27ر0 في المائة ليصل إلى 73ر432 نقطة، وخسر مؤشر/إيجي إكس 100/ الأوسع نطاقا ما نسبته 35ر0 في المائة مسجلا 27ر785 نقطة. وقال وسطاء بالسوق إن الأجواء السياسية كانت العامل الأكبر المحرك لأداء المتعاملين خلال تعاملات اليوم خاصة حالة الترقب في الشارع السياسي لما ستؤول إليه مليونية جمعة الغد التي دعت إليها بعض القوى السياسية فضلا عن إعلان محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة أن اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة قد تجاوزت صلاحياتها بإحالة قانون العزل للمحكمة الدستورية ما قد يهدد استمرارية الفريق أحمد شفيق في السباق الرئاسي. وتوقعت سمر إسماعيل محللة أسواق المال أن تستمر الأسهم في تحركات عرضية في نطاقات أسعارها في الجلسات الأخيرة لحين انتهاء الانتخابات أو الإعلان عن أنباء إيجابية قوية تدفع السوق للصعود. وقالت إن الأجواء التي تشهدها البورصة حاليا والتي قد تجعل من الصعب تحديد اتجاه واضح لمؤشراتها قد تستمر حتى إتمام الانتخابات الرئاسية. ولفتت إلى أن هناك سيولة نقدية تترقب الدخول إلى البورصة المصرية إلا أنها تنتظر انتهاء المرحلة الانتقالية وإجراء الانتخابات الرئاسية، موضحة أن تلك السيولة تظهر بين الحين والآخر عند الإعلان عن أنباء إيجابية. )