قالت وكالة "أسوشيتيد برس" الأمريكية، إن الهجمات الإرهابية التى استهدفت كنيستين فى مدينتى الإسكندرية وطنطا أمس الأحد، تعد تحولًا خطيرًا فى هجمات الإرهاب فى مصر. وأوضحت الوكالة، فى تقرير أوردته على نسختها الإلكترونية أن الواقعتان تضافان إلى المخاوف من قيام المتطرفين الذين يقاتلون قوات الأمن المصرية في سيناء، بتحويل تركيزهم لمهاجمة المدنيين. وذكر التقرير أن الهجومين اللذين دفعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى إعلان حالة الطوارئ في البلاد لمدة 3 شهور، وتبناهما تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، جاءا في أعقاب تحذيرات التنظيم الإرهابي بزيادة هجماته ضد الأقلية المسيحية في مصر والذين يشكلون ما نسبته 10% تقريبًا من إجمالي سكان البلد العربي، وفقا للتقديرات الصادرة عن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إيه". ومساء الأحد تبنى تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) الهجومين، وكشف عن أسماء الشخصين اللذين نفّذا هجومين على الكنيستين في الإسكندرية وطنطا، مشيرًا إلى أنهما استخدما سُترتين ناسفتين. وقالت وكالة "أعماق"، التابعة للتنظيم المتطرف في بيانٍ، إن أحد مقاتليها ويدعى "أبو البراء المصري" انطلق نحو الكنيسة المرقسية في الإسكندرية وفجّر سترته الناسفة، وأضافت أن الانتحاري الثاني الذي نفَّذ تفجير كنيسة مارجرجس هو "أبو إسحاق المصري"، لافتةً إلى أنه استخدم أيضاً سترة ناسفة.