منذ إعلان الدكتور محمد البرادعي، الأمين العام السابق لوكالة الطاقة الذرية، لقاءه بوزير الدفاع الإسرائيلى الأسبق إيهود باراك خلال تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر", وانهالت الانتقادات الموجهة من قبل مؤيديه قبل معارضيه، خاصة أن باراك كان له دور بارز فى قتل الكثير من الفلسطينيين فى قطاع غزة. قال إسلام لطفي، الإعلامى والناشط السياسي، إن لكل شخص الحق فى التعليق على لقاء الدكتور محمد البرادعي، الأمين العام لوكالة الطاقة الذرية الأسبق، وإيهود باراك، وزير الدفاع الإسرائيلى الأسبق, فيما عدا مؤيدى الرئيس عبدالفتاح السيسى ونظيره الأردنى الملك عبدالله الثاني, لا سيما أن الأخير كان له عدة لقاءات مع مسئولين فى الحكومة الإسرائيلية. وقال لطفي، فى تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": أى حد من حقه ينتقد البرادعى ويغضب منه على لقاءه مع ايهود باراك او لأنه اتصور معاه ، أى حد، إلا مؤيدى السيسى وعبدالله .. يللا يا اللى بتروحوا العقبة بالليل". أي حد من حقه ينتقد البرادعي ويغضب منه على لقاءه مع ايهود باراك او لأنه اتصور معاه ، أي حد، إلا مؤيدي السيسي... https://t.co/aSaiwMc76R — Islam Lotfy (@Islam_lotfy) April 5, 2017 فيما رفض محمد صلاح، عضو ائتلاف شباب الثورة السابق, التبرير للصورة التي تجمع بينهما, مؤكدا أن الأمر لا يختلف كثيرًا عن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي برئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو أو لقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع نتنياهو لعقد المصالحة بين تركيا وإسرائيل . وقال صلاح في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "اللي بيبرروا ل #البرادعي لقاءه مع #باراك والصورة .. زيهم بالظبط زي اللي برروا لقاء #السيسي ب #نتنياهو .. زيهم بردو زي اللي برروا لقاء #أردوغان و #نتنياهو .كلهم زي بعض رغم ان كل مجموعة منهم بررت للرجل بتاعها .. ورفضوا ده من الاتنين التانيين" . بينما انتقد وائل خليل، الناشط السياسي، مؤيدي الدكتور محمد البرادعي، متهما إياهم بالعجرفة, متسائلاً عن عدم تعليق مؤيدي البرادعي على لقائه بوزير الدفاع الإسرائيلي السابق, لا سيما وأنهم يمجدون في أفعال البرادعي بشكل مستمر. البرادعاوية بتوع دي سياسة دولية وانتو مش فاهمين حاجة ظهروا ولا لسه " . #البرادعي_باراك_2017 البرادعاوية بتوع دي سياسة دولية وانتو مش فاهمين حاجة ظهروا ولا لسه #البرادعي_باراك_2017 — وائل خليلWael Khalil (@wael) April 6, 2017 بينما قالت ياسمين الخطيب الكاتبة والناشطة السياسية، إن لقاء الدكتور محمد البرادعي مع وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك, إحدى مفاجآت البرادعي والتي يدهش فيها مؤيديه قبل معارضيه, مشيرا إلى أنها لا تجد سببا للمقابلة حتى وإن كانت على هامش مؤتمر ريشموند. وقالت الخطيب، في تغريدة لها علي موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "مرت سنون، لم يتوقف خلالها #البرادعي عن ادهاشنا واحراجنا .. ليه كده بس يا دكتور؟ ! ". مرت سنون، لم يتوقف خلالها #البرادعي عن ادهاشنا واحراجنا .. ليه كده بس يا دكتور؟! — Yasmine El-Khateib (@Yasmine_Khateib) April 6, 2017 من جهته، أكد الدكتور محمد البرادعي، في بيان صادر عن مكتبه، أن لقاءه بوزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك كان على هامش مؤتمر ريشموند, وكان يهدف لتبادل الرؤى واكتساب أكبر قدر من الباحثين والأكاديميين المؤيدين للقضية الفلسطينية في الداخل الإسرائيلي . At https://t.co/9JXUUhQuhI discussing with Ehud Barak prospects for and roadblocks to peace in ME — Mohamed ElBaradei (@ElBaradei) April 5, 2017