قال إبراهيم متولي، المحامي والناشط الحقوقي ومنسق رابطة المختفين قسريًا، إن التصفية الجسدية جريمة تضاف لجريمة الاختفاء القسري التي ترتكبها السلطات للتغطية على جريمتها في اخفاء المواطنين وللتغطية على فشلها في الوصول لمرتكبي بعض الجرائم أو للتغطية عليهم". وأكد "متولي" في تصريحات خاصة ل" المصريون"، أن هذا الأمر يعتبر شناعة وجرم واستهانة بأرواح الابرياء والمختفين قسرًيا". وأشار منسق رابطة المختفين قسريًا إلى أن هذا الأمر يضع أهالي باقي المختفين قسريًا في قلق بالغ على مصير ذويهم.