تباينت مواقف مرشحي الرئاسة من تطورات الأحداث في ميدان العباسية ومحيط وزارة الدفاع. فقد أكد الدكتور مراد على أحد المتحدثين الأعلامين لحملة الدكتور محمد مرسي ادانتهم للأحداث الجارية التى شهدها محيط وزارة الدفاع امس، مشيرًا إلى رفضهم إستخدام العنف ضد أى تظاهرة سلمية و أعتبر ما يحدث جريمة يجب وقفها فورا و حمل مراد مسؤلية الأحداث الجارية للمجلس العسكري و الحومة لفشلهم فى تأمين تظاهرة سليمة و طالب مراد الحكومة بتحمل مسؤليتها و التنحى جانبا بعد أن فشلت فى أداء دورها و أكد مراد على ضرورة أجراء الأنتخابات فى وقتها أما الدكتور محمد سليم العوا فقد دعا جميع المتظاهرين من محيط وزاره الدفاع للانسحاب حقنا للدماء لأن ما يجري من اشتباكات الأن يرمي الي تاجيل او الغاء المسيرة الديمقراطية واكمالها وهي المخرج الوحيد لمصر مما تعانيه الان. وكان قد أصدر العوا من قبل أكد فيه ان ما يحدث الان في ميدان العباسية هي محاولة اخري لجر البلاد الي فتنة أو حرب اهلية يخطط لها ويديرها جماعات واشخاص لهم مصالح خبيثة شيطانية هدفهم جر البلاد الي مستنقع لا تخرج منه سالمة ابدا عن طريق بث الفتنة والفرقة بين ابناء الشعب المصري . ويذكرايضا انه قد أهاب بالمعتصمين السلميين فى بيانه السابق بعدم الانزلاق الي اي شكل من اشكال العنف استمرارا لعهد قطعناه جميعا بسلمية ثورتنا المجيدة وكذلك يهيب بالمجلس الاعلي للقوات المسلحة بصفته السلطة التي تدير البلاد بتحمل مسئولياته امام الله ثم امام الشعب بتأمين المعتصمين و العمل علي سرعة القبض علي البلطجية و القتلة ومن يقفون وراءهم. من ناحية أخرى، قال أحمد سرحان المتحدث الإعلامي بحملة الفريق شفيق أن الفريق يحذر من تداعيات الموقف أمام وزارة الدفاع مؤكدا علي حرية التظاهر السلمي المكفول للجميع في حدود النظام والقانون والحفاظ علي الممتلكات العامة والخاصة ,ومضيفا انه من المؤسف أن تخرج التظاهرات السلمية عن مسارها السلمي وتنحرف إلي التهديد بالقتل والاعتداءات علي منشات الجيش التي هي ملك لشعب ونأمل من القوات المسلحة والسلطات المختصة ضبط النفس لأقصي درجة . ودعي سرحان أبو إسماعيل لسيطرة علي انصارة والالتزام بالتظاهر السلمي ,مؤكدا علي أن تواجد قيادات جهادية تاريخها معروف بين المعتصمين من شانه أن يثير الخوف والإرهاب في قلوب أهلنا في العباسية ,ولابد من إيقاف نزيف العنف والدم فورا, ومحاسبة كل من تلوثت يديه بدماء المصريين.