أفادت صحيفة "تليجراف" البريطانية اليوم الاثنين ان حالة هدوء نسبى تسود سوريا فى أعقاب وصول عدد من مراقبي الاممالمتحدة لمراقبة تنفيذ خطة السلام الاممية وعملية وقف إطلاق النار . وأضافت الصحيفة- فى تقرير أوردته على موقعها الإلكترونى- أن هناك إشارات تدل على ان وجود 16 مراقبا دوليا قد أحدث اختلافا حيث وردت تقارير محدودة لحدوث هجمات فى وسط مدينة حمص ،مركز اندلاع الانتفاضة السورية منذ تولى اثنين من المراقبين العمل هناك الاسبوع الماضى . وقالت الصحيفة ان مستوى العنف فى سوريا انخفض بشكل نسبى فى انحاء سوريا رغم ورود تقارير عن حدوث اشتبكات حيث اعلن المرصد السورى لحقوق الانسان عن مقتل خمسة اشخاص من بينهم اثنين فى حمص ومثلهما فى حماة. وتابعت الصحيفة ان هناك تواجدا عسكريا ضئيلا فى اجزاء مختلفة من سوريا بما فى ذلك منطقة وسط دمشق . واشارت إلى وصول الجنرال روبرت مود رئيس مهمة مراقبى الاممالمتحدة الى سوريا اخيرا وقوله إن بعثة المراقبين ستعمل على تطبيق خطة المبعوث المشترك لجامعة الدول العربية والاممالمتحدة كوفى عنان بنقاطها الست حسب الاتفاق مع الحكومة السورية. وقال "إنه للوصول الى ذلك لدينا ثلاثين مراقبا على الارض وخلال الايام القادمة سوف يتضاعف هذا الرقم الى 300 مراقب بسرعة". وذكرت الصحيفة ان مود اكد على ان بعثة المراقبين لن تتمكن من حل جميع المشاكل على الساحة السورية كما سيحث نظام الرئيس السورى وقوات المعارضة على وقف عملية القتال والاذعان لخطة الامين السابق للامم المتحدة. وأوضح مود أن المراقبين أتوا من كل الجنسيات ونحن ضيوف فى سوريا" وقال .. إن عشرة مراقبين غير مسلحين او ثلاثين او ثلاثمائة او الفا او عشرة الاف لن يحلوا المشاكل كلها ولذلك على كل شخص ان يساعدنا ويتعاون معنا فى هذه المهمة التى تشكل تحديا لنا".