سادت اجواء الهدوء الحذر ارجاء اعتصام وزارة الدفاع حيث واصل المتظاهرون اعتصامهم لليوم الثالث علي التوالى امام جامعة عين شمس بالقرب من زارة الدفاع بعد الأحداث الدامية التي وقعت مساء السبت . ومن جانبه أكد الدكتور احمد ثابت طبيب بالمستشقفي الميدانى بالخليفة المأمون أنه تم استقبال من 50 ل 70 حالة حرجة وتم نقله إلي المستشفيات ومن 100 ال 150 جروج طفيفة نتيجة تبادل التراشق بالحجارة واكد أن معظم الإصابات ناتجة عن طلقات الخرطوش . وأكد للمصريون أنه كان من بين الحلات أكثر من حالة مصابة برصاص حي وأربع وفيات حتي الآن . وقال علاء عبد الفتاح الناشط السياسيى ا أن الإعتصام اليوم ملك لمصر وللثورة وأكد أن العسكري والنظام السابق أرادوا تفرقة الشعب وكانا يسعيان دائماالي تفرق الشعب مسلم مسيحي سلفي وعلمانى و أشار للمصريون أن الشعب إنقسم إلي فصيلين واحد مع الغلابة والحقوق وفصيل وفصيل مع الكرسي والسلطة وأن الآن جميع القوي الثورية توحدت الآمن مأجل إسستكمال الثورة دون النظر إلي إنت من حزب إيه أو مسلم ومسيحي . وفي سياق متصل نظم المعتصمون مسيرة جابت نحاء الإعتصام للتأكيد علي مطالبهم واتلي تتمثل في إسقاط الحكم العسكري وتغيي اللجنة العليا للإنتخابات الرئاسية وإلغاء المادة 28 من الإعلان الدستوري وردد المتظاهرون هتافات معادية للمجلس العسري يسقط حكم العسكر أيوة بنهتف ضد العسكر مجلس تزوير باطل مجلس عسكر باطل ‘تصام إعتصام حتي يسقط النظام "شيلنا الراس وفاضل الديل رافعين أعلام مصر ورايات الحداد .كما علقوا هتافات أعلي كوبري الجامعة تحذير الثورة ترجع إلي الخلف "يسقطط يسقط حكم العسكر . وفي الوقت ذاته ألقي العتصمون القبض علي أربعة من البلطجية الم شتكيم في الأحداث الدامية ليلة أمس وهم رمضان محمد 16 سنة ,وجميل عاطف 16 سة ,عمد عزت يوسف 15 سنة ,فتوح أنور 23 سنة ويقطنون بقرية المنايل مركز الخانكة بالقليوبية ومن جانبه إعترف فتوح أنور للمصريون أن شخص يدعي السيد عمر من أهالي لمنيل أوهمهم بأن أحد أصدقائهم في حاجة إلي التبرع بالدم لمستشفي الدمرداش بالقاهرة وعلي إثر ذلك توجهوا مصحوبين بسيارتين سوزوكي ربع نقل وأخرتين ملاكي وتراوح أعدادهم ما بين 16 إلي 18 شخص .وأضاف فتوح أنهم لم يجدوا أي صعوبة في إجتياز الكمين الأمني بمنطقة السواح وبعد وصولهم إلي الدمرداش أخبرهم السيد عمر قائلا عايزينك في خناقة حتحدفوا الناس ببالطوب وكل واحد هياخد 200 جنيه وبالفعل قاموا برشق المتظاهرون .وأضاف أنه شاركوا في موقعة الجمل ومحمد محمود بنفس الشكل . أكد الدكتور المستشار محمد الغيطاني انه بداية من الساعة 11 مساءاً بدأت قوات الشرطة تنسحب وإختفت من أمام إعتصانمهم وبدأت الإعندائت من قبل مجموعة من البلطجية وبدأوا يطلقون الأعيرة النارية واطلقات الخرطوش بشكل عشوائي والحجارة والمولوتوف ، وقال أن المشهد ظل من الساعة 11 مساءأ ل7ونصف صباحاً فى مهركة حقيقية وعمليات كر وفر "ولم نري أي من أفراد الجيش أو الشرطة لفض الإشتباك . وأضاف أنه تم القبض علي بعض البلطجية المأجورين والتابعين لأحد الأشخاص العاملين بالحزب الوطني المنحل ويدعي المحمدي وأوضح أن اللواء الرويني عضو المجلس العسكري جاء صباح امس وهددهم بفض الإعتصام بالقوة الجبرية م ؤكدين أنهم لن يفضوا وسيظلوا معتصمين