عاد طبيب بنى مزار الى احضان زوجته و ابنائه بعد ان قرر شقيقه عدم ابلاغ الجهاز الامنى وسداد الفدية المالية المطلوبة خوفا من بطش المختطفين وعدم قدرة الجهاز الامنى على التصدى لهم خاصة بعد تكرار حالات الخطف فى دائرة المحافظة التى لم تقتصر على سن او نوع معين مع تكرار نفس سيناريو الخطف التى قد تتعرض معه حياة المختطف للخطر و قد تؤدى الى الموت فى بعض الحالات . علمت ( المصريون ) من مصادر مقربة لاسرة طبيب بنى مزار التى رفضت عقد اى لقاءات صحفية مع اى من وسائل الاعلام بانواعها الثلاث ان حالة الانفلات الامنى التى تمر بها البلاد و ضياع هيبة عدد من مؤسسات الدولة بما فيها الجهاز الامنى هى التى قادتها لسداد الفدية المالية المطلوبة و التى تقدر بمليون جنيه لمختطفى الطبيب بعد ان قررت عدم التقدم بأى بلاغات لمركز الشرطة لخوفها من بطش المختطفين بالطبيب مؤكدة اثرت سلامة الطبيب عن المراهنة على عودته من الجهاز الامنى . كان قد شهد مركز بنى مزار بالمنيا واقعة خطف بشعة لطبيب حميات يدعى عزمى ابراهيم ابو الليل ابراهيم بمستشفى حميات بنى مزار اثناء عودته من عمله فى الثانية عشر بعد منتصف الليل و ذلك عقب الانتهاء من عمله بعيادته الخاصة بقرية صندفا التابعة لدائرة المركز حيث قام مجهولين بقطع الطريق و الاعتداء عليه و خطفه من سيارته بوجوه 504 التى كان يستقلها و بعدها تلقى شقيقه ابراهيم ابراهيم ابو الدليل مأزون ناحية صندفا اتصال هاتفى بعد واقعة الخطف طالبوه فيه المختطفين بسداد فدية مالية . لضمان سلامته و اطلاق سراحه .