وجه محمد سلطان محافظ الإسكندرية, وافر الشكر والتقدير إلى جامعة الإسكندرية, على ما تقوم به من دور خدمي واستشاري للمحافظة من تقديم كل الاستشارات والحلول العلمية والعملية الفعالة لحل مشكلات الثغر. جاء ذلك خلال مشاركة المحافظ اليوم في الجلسة العاشرة لمجلس إدارة الجامعة للعام الدراسي 2016 / 2017 ، وهي الجلسة الأولى التي يشارك فيها المحافظ منذ توليه منصبه، بحضور الدكتور عصام الكردي رئيس الجامعة ونواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات والمعاهد المختلفة بالجامعة. بدأت الجلسة بالسلام الجمهوري, واستهل المحافظ كلمته، مؤكداً أن جامعة الإسكندرية ذات قامة كبيرة ومكانة عالية وهي بيت الخبرة الأول والتي نستطيع من خلالها الارتقاء بالمحافظة، ورحب بحضوره جلسة الجامعة ووجوده بين صفوة علماء الإسكندرية، مشيراً إلى أن من أول اهتماماته منذ توليه المنصب الاستعانة بأساتذة الجامعة واستشارتهم في كل التخصصات للارتقاء بالإسكندرية, وتنميتها وحل جميع مشكلاتها وعودتها إلى مكانتها المرموقة عروسا للبحر الأبيض المتوسط. من جانبه رحب الكردي بالمحافظ, وهنأه علي تولية منصب محافظ الإسكندرية متمنياً له رفعة ودوام التوفيق، وأكد أن جامعة الإسكندرية بكل إمكانيتها وخطتها رهن إشارة المحافظة في خدمة الصالح العام، وأنهم مستمرون في تقديم كل الخبرات العلمية لها، مشيراً إلى أن الجامعة تحتوي على قدرات عالية جدًا من خلال كليات ومعاهد متخصصة فريدة من نوعها على مستوى الجامعات. وخلال الجلسة, تم مناقشة جدول أعمال مجلس الجامعة وأهم الموضوعات، والتي منها تداعيات حادث ضحايا طلاب كلية الصيدلة بمدينة نوبيع. ووجه المحافظ إلى ضرورة الاهتمام بالتوعية بحوادث الطرق من خلال تكثيف الأبحاث العلمية, على تلك المشكلة بالتعاون مع المجلس الأعلي في السلامة علي الطرق، وهو ما يوفر الكثير من التكلفة المالية على الدولة، موضحاً أنها من المشاكل الكبرى التي تعاني منها مصر.