زعمت صحيفة "الدستور" أن الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسى السابق، يخطط للإطاحة بالرئيس عبدالفتاح السيسى من الانتخابات الرئاسية المقبلة وقالت الصحيفة، فى سيق تقرير له، تحت عنوان "إصابة أحمد شفيق بالزهايمر"، إن الفريق يسعى بشكل جدى للنزول أمام الرئبيس عبدالفتاح السيسى فى انتخابات 2018. ووصفت الصحيفة المعروفة بقربها من الأجهزة الأمنية فى مصر، مساعى شفيق "الانتخابية" بالمؤامرة لإسقاط الرئيس، لافتة إلى أن آخر رئيس وزراء فى عهد الرئيس الأسبق حسنى مبارك يتواصل حاليا مع تيارات سياسية وشخصيات مصرية في أبوظبي لتقديم نفسه كبديل للنظام. وشكك التقرير الذي نشرته الصحيفة في حالة القوى الذهنية والعقلية ل"شفيق"، قائلة، إن الرجل الذي يستعد للترشح في مواجهة "السيسي"، أصيب بمرض "الزهايمر"، ويتلقى علاجا مكثفا حتى يتمكن من الحديث فى وسائل الإعلام. وتقول الصحيفة إن "توافقًا تم خارج مصر اجتمعت عليه دول عربية وأوروبية وبدعم أمريكى، على أنه لا استقرار فى مصر، إلا بإخراج عبدالفتاح السيسى ومحمد مرسى من المعادلة السياسية، يتم الإفراج عن محمد مرسى وتستقبله إحدى الدول العربية، وتجرى انتخابات مبكرة فى مصر يتم خلالها استبعاد السيسى من خلال الصندوق، ويأتى رئيس جديد من خارج طرفى المواجهة، يكون قادرًا ومقبولًا منه أن يتصالح مع الإخوان المسلمين، وبذلك يعود الهدوء والاستقرار إلى مصر مرة أخرى". ويعتزم الفريق، بحسب الصحيفة ذاتها، البقاء خارج مصر حتى إعلان فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية، ويتقدم إلى الانتخابات عبر أحد محاميه، وبعد قبول أوراقه يعود إلى القاهرة. ولن يجد الفريق صعوبة فى خوض معركة الانتخابات، حيث يشترط القانون إما أن يتمتع المرشح بدعم من حزب لديه نائب برلماني على الأقل، أو جمع 25 ألف توكيل بالترشح من مواطنين بمحافظات مختلفة. ويتمتع "شفيق" بدعم من حزب "الحركة الوطنية"، الذى أسسه، ويعتبر قائده الروحي، ويستحوذ على 5 مقاعد في مجلس النواب، على رأسها مقعد رئيس اللجنة الاقتصادية الدكتور "علي مصيلحي" وزير التضامن فى عهد "مبارك".