أكد المشير حسين طنطاوى القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة أن القوات المسلحة ستظل تعمل علي الوفاء بالمهمة المقدسة التي القيت علي عاتقها في الحفاظ علي الوطن وحماية أمنه القومى ومكتسبات شعبة العظيم دون النظر إلى التوجهات والانتماءات. وشدد المشير طنطاوى خلال المرحلة الرئيسية للمناورة بالذخيرة الحية (بدر2) التى نفذتها إحدى تشكيلات قوات الجيش الثالث الميدانى ان الشعب المصري يقدر لرجال القوات المسلحة دورهم واداءهم لمهامهم الوطنية وهو الدافع الحقيقي لاجتياز هذه المرحلة الدقيقة وتحقيق المهمة الرئيسية للقوات المسلحة بتسليم البلاد الي سلطة مدنية منتخبة انتخاب حر ونزيه من الشعب. كما أكد المشير طنطاوى أن شعب مصر الذى ثار فى 25 يناير مطالباً بالحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية قادر على اختيار رئيسه القادم .. وأن القوات المسلحة تقف على مسافة متساوية من جميع الأطراف ولا تنحاز لطرف على حساب أخر وأنها لا تدعم أى من مرشحى الرئاسة. وشهد المشير طنطاوى المرحلة الرئيسية للمناورة التكتيكية بالذخيرة الحية والتى إستمرت لعدة أيام، وتأتى فى إطار خطة التدريب السنوية لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة واحتفالات مصر والقوات المسلحة بالذكرى الثلاثين لتحرير سيناء حيث شارك فى تنفيذ المرحلة عناصر المشاة الميكانيكي والوحدات المدرعة والمدفعية وتشكيلات من القوات الجوية ووسائل واسلحة الدفاع الجوى وعناصر من القوات الخاصة. وبدأت المرحلة بقيام القوات الجوية بتنفيذ أعمال الاستطلاع والتأمين للقوات بالنيران ضد الأهداف الأرضية ومعاونة أعمال قتال القوات القائمة بالهجوم تحت ستر وسائل وأسلحة الدفاع الجوي وبمساندة المدفعية ذات القوة النيرانية المباشرة وغير المباشرة ، وقامت المفارز الميكانيكية والمدرعة بمهاجمة وإختراق دفاعات العدو المجهزة وتدميره بمعاونة الطائرات الهيلوكوبتر المسلح وعناصر المقذوفات الموجهة المضادة للدبابات لفصل الإحتياطات المعادية والتصدي لهجمات العدو المضادة وحرمانة من إستعادة أوضاعه الدفاعية وتطوير الهجوم لإحتلال خط حيوى فى عمق دفاعات العدو وتأمينه والتعزيز علية وإستعادة الكفاءة القتالية للقوات للعمل كإحتياطى أسلحة مشتركة للمستوي الاعلي وإستكمال تنفيذ باقي المهام . وظهر خلال المرحلة مدي الدقة في التعامل مع الأهداف الميدانية وإصابتها من الثبات والحركة ،وما وصلت إليه العناصر المشاركة من مهارات ميدانية وقتالية عالية وقدرة علي استخدام الاسلحة والمعدات وتنفيذ اعمال التجهيز الهندسي بما يلائم طبيعة الارض وتنفيذ المهام المخططة والطارئة بإستخدام أحدث وسائل السيطرة والتعاون . وفى نهاية المرحلة أدار المشير / طنطاوى حوارا مع عدد من القادة والضباط المشاركين فى التدريب حيث أكد أن القوات المسلحة ستظل تعمل علي الوفاء بمهمتها المقدسة في الحفاظ علي الوطن وحماية أمنه القومى ومكتسبات شعبة العظيم وان الشعب المصري يقدر لرجال القوات المسلحة دورهم وادائهم لمهامهم الوطنية. وطالب المشير طنطاوى الضباط بالحفاظ علي روحهم المعنوية العالية وعدم التأثر باي احداث او تعليقات مسيئة تسعي للنيل من دورهم الوطني، وأن يكونوا قدوة لجميع افراد المجتمع في الانضباط والتفاني في اداء مهامهم وما يتطلبه ذلك من يقظة كاملة وعدم الاسترخاء للمحافظة على امن الوطن واستقراره وسلامة اراضيه. كما أشاد المشير طنطاوى بالأداء المتميز الذي وصلت إليه القوات المنفذة للتدريب واداء المهام القتالية والنيرانية في الوقت والمكان المحددين بدقة وكفاءة عالية، تؤكد ان مستوي الكفاءة والاستعداد القتالي للقوات المسلحة لم يتأثر بالاحداث التي مرت بها مصر . وأوصى المشير بضرورة نشر وتعميم خبرات الحروب السابقة على كافة المستويات والحفاظ على الحالة الفنية للأسلحة والمعدات والأخذ بأسباب العلم والمعرفة لمواكبة أحدث نظم التسليح عالميا وصولا لأعلى معدلات الكفاءة القتالية.. وطالب أبناء القوات المسلحة بالحفاظ علي روحهم المعنوية العالية وعدم التأثر بأي احداث وأن يكونوا قدوة لجميع افراد المجتمع في الانضباط والتفاني في اداء مهامهم . وكانت المراحل الأولى التى أستمرت على مدى عدة أيام تضمنت رفع درجات الإستعداد القتالى للقوات المشاركة والتحرك لإحتلال منطقة الإنتظار الأمامية ودفع القوة الرئيسية لإقتحام الحد الامامي لدفاعات العدو وتدمير أنساقه باستخدام مقلدات المايلز مع التركيز علي الاعداد المعنوي للعناصر المشاركة لمجابهة الحرب النفسية المعادية حضر المرحلة الرئيسية للمناورة الفريق سامى عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة نائب رئيس المجلس الاعلي وقادة الافرع الرئيسية وكبار قادة القوات المسلحة وعدد من أعضاء مجلسى الشعب والشورى.