رفض السفير عبد الله الأشعل، المرشح لرئاسة الجمهورية، تعديل الإعلان الدستورى الذى دعا له المجلس الاستشارى، لتعديل طريقة اختيار أعضاء الجمعية التأسيسية للدستور، بإضافة نص مكمل للمادة 60 من الإعلان الدستورى، معلنًا عن أنه سيقدم مبادرة فى 26 من الشهر الجارى لفض الاشتباك بين القوى الثورية، معتبرًا أن تشكيل اللجنة التأسيسية بدعة لم يعرفها العالم. وأكد الأشعل ل"المصريون" أنه لو تم تعديل الإعلان الدستورى فسوف ينتج أزمة جديدة، وهى أن الانتخابات الرئاسية لن تجرى إذا بدأنا فى تعديل الإعلان الدستورى، لأن الوقت سينفد فى تعديل الإعلان الدستورى ثم تشكيل الجمعية التأسيسية ثم صياغة الدستور. وأشار إلى أن القانون الدستورى ينص على أن يتم انتخابها من الشعب، مشيرًا إلى أن مراحل وضع الدستور، كما هو متبع الآن، محفوفة بخطر تفجير أزمات متعددة، موضحًا أن الحل الوحيد لإجراء الانتخابات فى وقتها ووضع الدستور هو أن نتخلى عن الجمعية التأسيسية، مقترحًا تشكيل لجنة فنية لوضع الدستور، ووفقًا للتقاليد الدستورية القديمة فإن وضع الدستور لا يستلزم أكثر من لجنة فنية لوضعه، وهو ما حدث أثناء وضع كل دساتير العالم، حيث شكلت لجنة فنية لهذا الغرض مكونة من فقهاء دستوريين وشخصيات عامة ومفكرين.