يجري الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد اتصالات مكثفة مع العديد من القوي الليبرالية واليسارية من اجل التوافق علي معايير تأسيسية الدستور مع الأحزاب الإسلامية من اجل دستور يعبر عن كل المصريين والخروج من الأزمة الراهنة,ويخيم الاجتماع الذي حضره رؤساء الأحزاب مع المشير طنطاوي رئيس المجلس العسكري بظلاله علي الاتصالات التي تجري وما حدث من توافق خلال هذه الاجتماع ,كما يقود الدكتور محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة الذراع السياسي للاخوان المسلمين اتصالات ايضا مع حزب النور والقوي الاسلامية وعلمت "المصريون" أن هناك اجتماعات عديدة ستسبق اجتماعات رؤساء الأحزاب مع المشير يوم الأحد القادم للتوافق علي معايير تأسيسية الدستور قبل دعوة رئيس المجلس العسكري للمجلسين لاجتماع مشترك او طلب تفسير المحكمة الدستورية العليا للمادة 60 من الإعلان الدستوري وحسب ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي الذي كان من ضمن الذين حضروا الاجتماع السابق مع المشير طنطاوي فان هناك اجتماعين سيعقدهما رؤساء الأحزاب أحداهما سيكون مع بعض أعضاء البرلمان ورؤساء المجلسين اليوم في الساعة الخامسة مساءا , واخر بحضور رؤساء الاحزاب فقط يوم الخميس المقبل قبل لقاء المشير يوم الاحد القادم وقال الشهابي ل"المصريون" ان هناك توافق بين القوي السياسية علي ان يكون تشكيل الجمعية التأسيسية بالكامل من خارج البرلمان ,كما ان هناك توافق ايضا علي ان النظام السياسي سيكون المختلط ,مشيرا الي انه لايوجد اي خلاف فهناك رغبة من الجميع سواء الاسلامييين او الليبرالين فغي التوافق لانجاز الدستور بالتزامن مع انتخابات الرئاسة ,حيث هناك العديد من مشاريع الدساتير في الادراج ,بالاضافة الي التوافق بين القوي السياسية علي الإبقاء علي المواد الأربع من دستور 71 , وبالتالي فالفترة المتبقية كفيلة بوضع الدستور بالتزامن مع إجراء انتخابات الرئاسة