هدد المئات من أبناء قرية شريف باشا التابعة لمركز بني سويف بتحطيم مستشفى بني سويف العام احتجاجا على معاملة إدارة مستشفى بني سويف العام السيئة للمواطنين . وكان المواطن عصام إسماعيل قد حرر محضرا ضد الإدارة والعاملين بمستشفى بني سويف العام اتهمهم فيه بتهريب ابنته وشقيقتي زوجته المصابات بحروق شديدة جراء انفجار اسطوانة في منزلة رغم انه فشل في إسعافهن ما بين المستشفى الجامعي ، والمستشفى العام لعدم وجود أطباء مما اضطره لنقلهن إلى إحدى مستشفيات القاهرة بعد وفاة زوجته الحامل وابنته وابنة شقيقة زوجته. كان اللواء " عطية مزروعة " مدير أمن بني سويف قد تلقى إخطارا من العميد " عادل حجازي " مأمور مركز شرطة بني سويف بانفجار اسطوانة بوتاجاز بمنزل المواطن " عصام إسماعيل " نتج عنها احتراق 6 من أفراد أسرته بين متوفى ومصاب ، وأنه تم نقلهم للمستشفى العام ببني سويف بين الحياة والموت ، و فارقت زوجته " نعمات أحمد سيد " 32 عاما ، الحياة ، وفي بطنها جنين ، وابنته حسناء 16 عاما ، وإصابة شقيتيها " سلمى وعلياء " وابنة خالتهما " مها طه " بحروق من الدرجة الثالثة إثر الانفجار . وكشفت تحريات المباحث ، أن الأب حاول إنقاذ المصابين ومحاولة إسعافهم ما بين مستشفى الجامعة ، والمستشفى العام إلا أنه فوجئ بقيام إدارة مستشفى بني سويف العام بتحرير محضر هروب من المستشفى دون استكمال العلاج للمصابات واللاتي غادرن المستشفى بسبب غياب المتابعة من الأطباء لحالتهن ، وسفرهن للقاهرة لتلقي العلاج ، وطلبت تقديمهن للنيابة . أخطرت النيابة التي بدأت تحقيقا موسعا بإشراف المستشار " حمدي فاروق " المحامي العام الأول لنيابات بني سويف ، والذي طلب تقريرا من جهاز الحماية المدنية حول الحادث ، والاستعلام عن مواعيد دخول وخروج المصابات بالمستشفى العام