أبدي يحيي القزاز , أستاذ الجيولوجيا بجامعة حلوان, استياءه من ضياع ذهب مصر ونقله للخارج وهو يعد ثروة معدنية كفيلة بانتعاش أهلها اقتصاديًا, منبهًا إلي أن مصر لم تحصل علي حقوقها من شركة مناجم السكرى للذهب. قال القزاز فى تدوينة له علي موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك": تحدثت كثيرًا حتى بح صوتى، والآن لن أتحدث كثيرًا عن ضياع حقوق مصر - ولا أقول الفساد- فى شركة مناجم السكرى للذهب.. لكننى أحيلكم إلى تصريحات المسئولين بهيئة الثروة المعدنية من سنين عن موعد الحصول على حقوق مصر من تلك الشركة ولم يحدث.. وأيضًا عن تقارير الجهاز المركزى للمحاسبات من قبل أن يترأسه المستشار هشام جنينة, ذهب مصر يخرج لخارج مصر ومصر تعانى الفقر والتسول, فاسلمى يا مصر فى كل حين. كانت هيئة الثروة المعدنية قد بدأت منذ 15 يناير الماضى وحتى 20 أبريل المقبل بتلقى طلبات المشاركة فى مزايدتها العالمية للتنقيب عن الذهب بمناطق أم الروس، وأم سمرة، وبوكارى، وأم عود وحنجلية، بالصحراء الشرقية وأوضحت أن المزايدة ستتم بنظام مشاركة الإنتاج مع المستثمرين, كما تعمل فى مصر حالياً شركتان لإنتاج الذهب، هما سنتامين الأسترالية التى تدير منجم السكرى، وشركة ماتزهولدنج القبرصية العاملة فى منجم حمش.