رغم تصريحات السلطات الفرنسية تجاه عبدالله رضا المتهم المصري في حادث متحف " اللوفر" بفرنسا، صمتت أجهزة الأمن المصرية أمام ما يحدث ولم تطلب حتى المشاركة في التحقيقات. وأكد خبراء متخصصون في هذا الشأن أن الأمر أمني وكبير لذلك بيه تكتم من جانب السلطات المصرية. وفي هذا السياق قال حسن نافعة، أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن الحادث أكبر من أي يظهر إعلامي ليتحدث فيه أو يحلله سياسي. وأضاف نافعة في تصريح خاص ل" المصريون"، أن القضية مهمة وخطيرة وأمنية بحتة وليس لها تحليل سياسي فهي الآن تحتاج إلى فهم التفاصيل المختصة بالقضية وأجهزة الأمن تفحص جيدا القضية. ومن جانبه قال اللواء محمد نور الدين الخبير الأمني، إن عبد الله رضا الحمومي المتهم باقتحام متحف اللوفر يقيم في الشارقة بالإمارات وغادر الإمارات متجهًا إلى باريس في مأمورية عمل لمدة 6 أيام. وأكد نور الدين في تصريح خاص ل"المصريون"، أن وزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار أمر بتشكيل لجنة من الأمن الوطني لا للجميع اكبر قدر من المعلومات وبحث علاقاته المتهم في مسقط رأسه وبالتعاون مع السلطات المصرية لجمع معلومات عنه منذ خروجه من القاهرة وحتى إقامته في الإمارات مشيرا إلى إن مصر أدانت اتهام فرنسا لمواطن مصري. وتابع: "خاصة عقب تقديم أجهزة الأمن الفرنسية تسجيلات صوتية للمتهم تحمل " الله اكبر، لا تفاوض ولا ناهضة معكم، النصر لسوريا، مؤكدًا أنهم تعرفوا علي شخصيته من خلال تأشيراته التي يحملها فيزا الجثة المصابة والتي أكدت انه مصري". وكان قد تعرض متحف اللوفر بفرنسا في الأيام السابقة لهجوم متطرف من شاب مصري يدعي عبدالله رضا، قام بحمل خنجر وأصاب 6 من الجنود المنوط لهم تأمين المتحف.