قالت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، إن الهجوم الانتحاري الذي شنه المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران، والذي استهدف فرقاطة سعودية قبالة سواحل اليمن، يمكن أن يكون مقصودًا به سفينة حربية أمريكية في الأساس. وقال مسؤولان في وزارة الدفاع الأمريكية، إنه على أساس تحليل جديد لشريط فيديو يظهر الهجوم، يعتقد مسؤولو الاستخبارات الأمريكية أن الحادث في الواقع كان هجومًا انتحاريًا بقارب صغير اصطدم بجانب السفينة السعودية. ويُسمَع في الفيديو صوت يصرخ باللغة العربية قائلاً: «الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، الموت لليهود». ويعتقد محللون عسكريون أمريكيون أن منفذي الهجوم كانوا يعتقدون أن الهدف هو سفينة حربية أمريكية، أو أن هذا الهجوم كان بروفة على غرار الهجوم على المدمرة كول. وأسفر الهجوم عن مقتل اثنين من البحارة السعوديين، وإصابة ثلاثة آخرين، وكان يُعتَقَد في البداية أن السفينة أصيبت بصاروخ. ووقع الهجوم بالقرب من باب المندب بين البحر الأحمر وخليج عدن وهي المنطقة ذاتها التي تعرضت فيها السفن الحربية الأمريكية لهجوم صاروخي في أكتوبر الماضي. وأعلنت قيادة التحالف العربي عن تعرض فرقاطة سعودية أثناء قيامها بدورية مراقبة غرب ميناء الحديدة لهجوم إرهابي من قبل 3 زوارق انتحارية تابعة للميليشيات الحوثية، ما أدى إلى استشهاد 2 من أفراد طاقم السفينة وإصابة 3 آخرين حالتهم مستقرة. ثلاثة زوارق تابعة للميليشيات الحوثية استهدفت فرقاطة سعودية غرب ميناء الحديدة أثناء قيامها بدورية مراقبة للمياه الإقليمية، وأوضحت قيادة التحالف العربي أن السفينة السعودية قامت بالتعامل مع الزوارق بما تقتضيه الحالة، إلا أن أحد الزوارق اصطدم بمؤخرة السفينة، ما نتج عنه انفجار الزورق ونشوب حريق في مؤخرة السفينة، ما أدى إلى استشهاد اثنين من طاقمها وإصابة آخرين حالتهم مستقرة.