في ضوء نتائج الاستفتاء على التعديلات الدستورية ونتائج انتخابات الشعب والشورى الأخيرة ممكن استخلاص بعض النتائج منها . 1- مؤيدي الاتجاه الإسلامي حوالي 75 % من الكتلة التصويتية المصرية . 2- مؤيدي التيارات اللبرالية مع الثورية والقومية واليسارية حوالي 15 % من الكتلة التصويتية . 3- مؤيدي النظام السابق ( الفلول ) حوالي 10 % من الكتلة التصويتية . في حالة إجراء الانتخابات بنزاهة وشفافية ووجود خريطة المرشحين كما هي دون استبعاد أو انسحابات أتوقع توزيع الأصوات كالآتي : 1- بالنسبة للكتلة التصويتية الإسلامية وهي حوالي 75 % ستتوزع كالآتي : - حصول المهندس خيرت الشاطر على حوالي 30 % من أصوات الناخبين - حصول الأستاذ حازم صلاح على حوالي 25 % من أصوات الناخبين - حصول الدكتور أبو الفتوح على حوالي 15 % من أصوات الناخبين - حصول الدكتور العوا على 5 % من أصوات الناخبين (( وللعلم أن ترشح المهندس الشاطر لم يؤثر كثيرا على الأستاذ حازم صلاح ولكنه خصم كثيرا من مؤيدي الدكتور أبو الفتوح وقليلا من مؤيدي الدكتور العوا )) 2- بالنسبة للتيارات اللبرالية والقومية والثورية واليسارية في ضوء كثرة المرشحين من هذه الاتجاهات فإن فرصة أحدهم ستكون ضعيفة جدا للمنافسة 3- بقايا النظام السابق (( الفلول )) سيحصل الأستاذ عمرو موسى على النسبة الأكبر منها وبدرجة أقل شفيق أو عمر سليمان وأتوقع حصول انسحابات من اثنين منهم لصالح المرشح الثالث وأتوقع دعم العسكر لأحدهم تتبقى احتمال مفاجئات تراجيدية منها : - انسحاب مرشحي التيارات اللبرالية لصالح الدكتور أبو الفتوح مما يزيد نسبة مؤيديه لأكثر من 25 % وهو احتمال قائم وليس أكيد . - انسحاب بعض مرشحي التيار اللبرالي لصالح الأستاذ عمرو موسى مما يزيد مؤيديه إلى حوالي 20 % في حالة انسحاب شفيق وعمر سليمان وهم احتمال ضعيف جدا . وفي ضوء القراءات السابقة ستكون السيناريوهات المحتملة كالآتي حسب قوة احتمال حدوثها . - السيناريو الأول : الإعادة بين المهندس خيرت الشاطر والأستاذ حازم صلاح وهم الاحتمال الأقوى - السيناريو الثاني : الإعادة بين المهندس خيرت الشاطر والدكتور أبو الفتوح - السيناريو الثالث : الإعادة بين الأستاذ حازم صلاح والدكتور ابو الفتوح - السيناريو الرابع : الإعادة بين احد مرشحي التيار الإسلامي ( الشاطر أو حازم صلاح أو أبو الفتوح ) مع عمرو موسى وهو احتمال ضعيف جدا لكنه قائم عند الوصول للإعادة فإن الحسابات ستختلف تماما وسيكون لها حيثيات أخرى دعونا نترقب هذا المخاض العظيم للدولة المصرية الحديثة حفظ الله مصر وأهلها