لم يستطع الطفل أسامة، صاحب العبارة الشهيرة "أمي ماتت ومات معها كل شيء"، كبت دموعه على الهواء عندما تذكر والديه المتوفيين، مشيرًا إلى أن والده توفي مؤخرًا نتيجة "جلطة". وقال "أحمد"، خلال حواره ببرنامج "العاشرة مساء"، عبر فضائية "دريم"، أنه ينفق على 5 من أخواته ويتقاضى مبلغ 20 جنيهًا يوميًا من تقطيع الأشجار، وتجميع الزيتون. وتابع أن والده توفى بسبب المرض ولم يساعده أحد، منوهًا بأنه كان يصرف على والده من المال الذي يحصل عليه من عمله. ويروي الطفل تفاصيل وفاة والده، قائلًا: "رجعت من الامتحان، فعلمت إن والدي توفي، بعد إصابته بجلطة، ولم أستطع نقله للمستشفى؛ لعدم امتلاكي أموال، وأنا العائل الوحيد لأسرتي". وأكد أحمد عدم تلقيه أي مساعدات قدمها بعض المشاهدين والمؤسسات مشيرًا إلي أن مؤسسة الأزهر قد وعدت الطفل ب1000 جنيه مساعدة شهرية لكنه لم يتلقي شيء. وفي موجة تبرعات جديدة ينتظرها أحمد، وعد السفير ناصر الشروبجي بتبني حالة الطفل حتى يبلغ أشده، بينما وعد البرلماني علاء حسانين بتقديم 1000 جنيه شهرية لأحمد لمدة خمس سنوات مقبلة. شاهد الفيديو: