أقيم صباح اليوم، فعاليات حملة "معًا نحو بورسعيد الجديدة.. بلا أمية.. بلا إدمان"، والتي أطلقها مركز النيل بمجمع إعلام بورسعيد بمشاركة الهيئة العامة لتعليم الكبار فرع بورسعيد وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان تحت رعاية رئاسة مجلس الوزراء ومديرية الشئون الصحية وجمعية رائدات بورسعيد. وأكدت مرفت الخولي، مدير مجمع إعلام بورسعيد، أن الهيئة العامة للاستعلامات تستهدف دعم الأنشطة الإعلامية التي تؤدي إلى تحقيق رؤية مصر 2030، وأن فكرة الحملة الإعلامية التي تم تدشينها اليوم بمركز طبى عمر بن الخطاب، ومركز عثمان بن عفان بحى الزهور، والتى جاءت في إطار مشاركة مركز النيل بالمجمع فى برنامج التوعية برعاية اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد للوصول بحى الزهور والضواحي "بلا أمية خلال" عام 2017، وتفعيل برنامج أصدقاء الأسرة؛ لتوعيتهم بمخاطر إدمان المخدرات ورفع الوعي بخطورتها، وتأثيرها اجتماعيًا وصحيًا وعلى معدل إنتاج الفرد. وقال بسام زايدة، مدير الهيئة العامة لتعليم الكبار فرع بورسعيد، إن حملة التوعية ستتم لمحو أمية 5000 كمرحلة أولى خلال ستة أشهر فى الشريحة العمرية 15 سنة فأكثر عن طريق فريق عمل مجهز ومدرب لذلك. وفى سياق متصل أضاف الدكتور إبراهيم عسكر، وعمرو غنيم مسئولا صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، أن خطة الصندوق تستهدف تصحيح المفاهيم الخاطئة والتى يتم تداولها شعبيًا حول المخدرات وأن تنفيذ برنامج "أصدقاء الأسرة" اليوم هو أول خطوات الوصول لكل المواطنين من خلال تواصل مباشر وفعال حول أهم السلوكيات المتبعة فى استخدام الأدوية، والتى من الممكن أن تصل للإدمان دون وعى من لمستخدمين. وقالت أمينة الحصري، مشرفة الرائدات الريفيات بمديرية الشئون الصحية، ورئيس جمعية "رائدات بورسعيد"، إنه تم تكليف الجمعية من قبل محافظ بورسعيد بتوعية الأسر بأهمية الانتظام في فصول محو الأمية؛ لأنها البداية في التنمية، حيث تم تخصص مبالغ مالية وهدايا عينية من البطاطين والمواد التموينية؛ تشجيعًا للمنتظمين في الفصول. بجانب تخصيص أماكن فى المراكز الطبية لفتح فصول محو الأمية وفتح فرص عمل للشباب للمشاركة فى التدريب. شارك فى التوعية من الهيئة العامة لتعليم الكبار هويدا عطية الله، مدير العلاقات العامة، وزينب عبده حسين، مديرة التخطيط، وأيضًا من مديرية الشئون الصحية نجية العباسي، مشرفة رائدات خط .