أكد مهدى عاكف، المرشد العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين، أن ما تردد بشأن نية الجماعة، فى دعم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، ليس له أساس من الصحة، مشيرًا إلى أنه مجرد تكهنات سياسية واجتهادات صحفية غير حقيقية. وأضاف "عاكف"، فى تصريحات ل "المصريون"، أن هناك بعض وسائل الإعلام، نسبت إليه بالكذب، وقد وضح فى تصريحات صحفية، أن جماعة الأخوان المسلمين، طرحت فكرة دعم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، مشيرًا إلى أن هذا الكلام عار تمامًا من الصحة. وقال إن قضية المرشحين لرئاسة الجمهورية لم تطرح بعد على طاولة جماعة الإخوان المسلمين أو مجلس شورى الجماعة أو حزب "الحرية والعدالة"، مشيرًا إلى أن الجماعة ستقوم بدراسة هذا الأمر، فى الموعد المناسب وستكشف للرأى العام بكل صراحة ووضوح، عن موقفها من المرشحين لرئاسة الجمهورية. وأضاف، أن الجماعة تعلم مكانة وحساسية هذا المنصب محليًا وعالميًا، ولذلك فلن تستطيع أن تخدع شعب مصر، الذى وثق فيها ومنحها ثقته فى الانتخابات البرلمانية الماضية. وأكد أن الجماعة لم توافق حتى الآن على دعم مرشح بعينه ولم توافق أو تطرح فكرة ترشح أحد لمنصب رئيس الجمهورية، مشيرًا إلى أن مجلس الشورى سيحسم هذا الأمر قريبًا. كما نفى المرشد العام السابق، ما تردد عن نية الجماعة فى ترشيح خيرت الشاطر أو الدكتور محمد سعد الكتاتنى، رئيس مجلس الشعب لرئاسة الجمهورية، مشيرًا إلى أن الحديث عن مساندة منصور حسن، كمرشح توافقى لرئاسة الجمهورية، عار أيضًا من الصحة. وقال "عاكف": "إن جماعة الإخوان المسلمين، تعتبر مؤسسة كبيرة ولها نظم وقواعد ولوائح تسير على أساسها، ويلتزم جميع أعضائها بقراراتها ولا يمكن أن يصدر قرارًا عن الجماعة بطريقة فردية أو بدون دراسة أو ضوابط. ومعايير مؤسسية، تتضمن ضوابط محددة.