أعلنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية تشكيل "غرفة عمليات خاصة بالاشتراك مع القوات المسلحة والجهات المعنية بالدولة والحكومة الافغانية" لمتابعة تطورات الاعتداء "الإرهابي" الذي أصيب فيه سفيرها بولاية قندهار، جنوبي أفغانستان. وقالت الخارجية في بيان نشرته وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية إنها تتابع "الاعتداء الإرهابي الآثم على دار الضيافة لوالي قندهار والذي نجم عنه اصابة سفيرها لدى أفغانستان جمعة محمد عبدالله الكعبي وعدد من الدبلوماسيين الإماراتيين الذين كانوا برفقته". ولم يحدد البيان عدد الدبلوماسيين الذين أصيبوا، كما لم يحدد حجم إصابة السفير والدبلوماسيين المرافقين له. وكشفت الخارجية أن سفيرها كان يزور قندهار "في مهمة إنسانية ضمن برنامج دولة الإمارات لدعم الشعب الأفغاني". وبينت أن تلك المهمة كانت تشمل "وضع حجر الأساس لدار خليفة بن زايد آل نهيان (رئي الإمارات) في الولاية والتوقيع على اتفاقية مع جامعة كاردان للمنح الدراسية على نفقة الإمارات بحضور والي قندهار علاوة على وضعه حجر الأساس أيضا لمعهد خليفة بن زايد آل نهيان للتعليم الفني في العاصمة كابول بتمويل من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية". وقالت الخارجية إنها تقوم "في هذه اللحظات العصيبة من خلال غرفة العمليات الخاصة بالإشتراك مع القوات المسلحة والجهات المعنية بالدولة والحكومة الافغانية بمتابعة تطورات هذا الإعتداء الإرهابي ". وفي وقت سابق اليوم، قال "صميم خبلفاك" المتحدث باسم ولاية قندهار، إن الهجوم وقع أثناء عقد اجتماع بين الوالي "هومايون عزيزي"، والسفير الإماراتي لدى كابول "جمعة محمد عبدالله الكعبي"، ومسؤولين آخرين رفيعي المستوى، حيث أصيبوا بجروح. وأوضح خبلفاك أن الهجوم أعقبه دوي انفجار، وأن تفاصيل الهجوم غير معروفة لغاية الآن (18:00 بتوقيت غرينتش). وحتى الساعة 18.00 تغ لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.