وثقت المعارضة السورية "انتهاكات" لاتفاق وقف إطلاق النار وقعت ب33 نقطة في عموم البلاد، اليوم السبت، من قبل قوات النظام والمجموعات الأجنبية الإرهابية الموالية له. وحسب ما أفادت به، للأناضول، مصادر خاصة على خطوط الاشتباك بين المعارضة والنظام، فإن قوات الأخير والمجموعات الأجنبية الإرهابية الموالية له، واصلت اليوم، انتهاك وقف إطلاق النار، الذي بدا في الدقيقة الأولى من يوم أمس الجمعة. وأشارت المصادر إلى أن الخروقات شملت 33 نقطة خاضعة لقوات المعارضة، بعضها انتهاكات متقطعة، وبعضها الآخر انتهاكات متواصلة. ولفتت إلى أن المعارضة بدأت بالرد على بعض هذه الانتهاكات. وشملت النقاط التي سجلت فيها الخروقات للاتفاق المناطق التالية: بلدات "حلفايا" و"اللطامنة"، و"الزيارة"، وقريتي "سكيك"، و"عطشان" بمحافظة حماة (غرب)، وبلدتي "كفر حمرا"، و"الحاضر"، وقرى "البويضة"، و"مصيبين"، و"برضو" في محافظة حلب (شمال). وفي محافظة إدلب (شمال غرب) تم تسجيل خروقات في مدينة "جسر الشغور"، وقرية "كفر عويد"، بينما شملت الخروقات في محافظة حمص (غرب) مدينتي "الرستن" و"تلبيسة"، وبلدة "أم شرشور"، وحي "الوعر" بمحافظة حمص (غرب). كما شهدت بلدات "طفس" و"درعا البلد" و"الغارية" و"اليادودية" ومنطقة "الجمارك القديمة" في محافظة درعا (جنوب). ومن المناطق التي شهدت خروقات أيضا، جسرين في الغوطة الشرقية، وأحياء "دوما" و"عربين" و"جوبر" و"زملكا"، ومنطقة "وادي بردى"، وقرى "دير قانون" و"الحسينية" و"البسيمة" و"عين الفيجة"، التي تتبع العاصمة دمشق، و"جباثة الخشب" في محافظة القنيطرة (جنوب غرب). يذكر أنه اعتبارا من منتصف ليل الخميس/الجمعة (30 ديسمبر الجاري) دخل اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا حيز التنفيذ، بعد موافقة النظام السوري والمعارضة عليه، وذلك نتيجة تفاهمات روسية تركية وبضمان الدولتين. وفي حال نجاح وقف إطلاق النار، ستنطلق مفاوضات سياسية بين النظام والمعارضة في "أستانة" عاصمة كازاخستان برعاية أممية تركية روسية، وذلك قبل انتهاء الشهر الأول من عام 2017.