واصلت اللجنة العليا لانتخابات رئاسة الجمهورية أمس استقبال المرشحين لسحب أوراقهم للترشح فى اليوم العاشر على التوالى. وتقدم عاطف أبو ليلة دكتور بهيئة الطاقة النووية إلى مقر لجنة انتخابات رئاسة الجمهورية لسحب أوراق الترشح، وعقب خروجه أعلن أنه سيتوجه للنائب العام لتقديم بلاغ ضد اللجنة، معتبرًا أنه من العيب أن يتم منح أول مرشح يأتى ملفًا كاملاً من أوراق الترشح فى حين يحصل من يأتى اليوم أو غدًا على ورقة وحيدة فيها شروط الترشح المعروفة للجميع والموجودة على صفحات الانترنت، مستنكرًا أن لا يحصل أى مواطن يرغب فى الترشح على حق الحصول على هذا الملف حتى يوم 8 ابريل طبقًا لما أعلنته اللجنة، إعمالاً بمبدأ المساواة. وتقدم شعبان حسين السيد، فنى ديكور والذى كان يحمل بصحبته عددًا من أوراق الصحف القديمة التى ذكر اسمه فيها، لسحب أوراق الترشح، مشيرًا إلى أن الرئيس الألمانى كرّمه؛ لأنه تنبأ بسقوط حائط برلين. كما تقدم المستشار محمد مصطفى موسى من المنوفية، محكّم دولى، لمقر اللجنة الرئاسية لسحب أوراق الترشح، وأيضا تقدم القبطان سيف الدين حسن محمد الأمين العام المساعد عن الاتحاد العربى لحماية الحياة البرية. كما تقدمت نادية نافع أستاذ القانون الدولى لسحب أوراق الترشح، إلى جانب أحمد عبد الوهاب عثمان، وهو ضابط سابق بمطار أحمد شوقى الحربى. كما قام أحمد محمد سليمان، موظف بالأوقاف بسحب أوراق الترشح للرئاسة، متوعدًا بأنه "سيجعل أيام الشعب سوداء أكثر من عهد مبارك إن نجح!" وأنه سيكون مجرمًا أكثر من مبارك؛ لأن الشعب المصرى غير مؤهل للديمقراطية وخرب البلد بعد الثورة!، بحسب تعبيره, وأضاف سليمان أن أول قرار سيتخذه هو الإفراج عن مبارك وجميع رموز النظام السابق وإلغاء الدعم ورعاية الفساد وزيادة الأسعار وفرض الضرائب ومصادرة وإلغاء الحريات! وسحب محمود على محمود من أسوان على المعاش، أوراق الترشح للرئاسة، قائلاً عقب خروجه من اللجنة إن أول قرار سيتخذه هو إلغاء الفول والطعمية؛ لأن الشعب قرف منهما وتعب كل يوم وأن الدعم كل يوم لحمة للشعب!