تصاعدت الحرب الكلامية بين الأقطاب المتنافرة من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين ببنى سويف على خلفية تحرير قيادات إخوانية نافذة توكيلات رئاسية مؤيدة للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، وأكد محمد سياف، مسئول المكتب الإدارى للجماعة أن ما يثار حول وجود انشقاقات داخل الجماعة تشويه للصورة الناصعة بين شباب وشيوخ الإخوان المسلمين بعد الأغلبية التى حصلت عليها الجماعة وحزبها الحرية والعدالة فى انتخابات الشعب والشورى والممارسة الديمقراطية لنواب الحزب، وأن ما ورد فى وسائل الإعلام حول انشقاق فى الجماعة تنقصه الدقة. وأكد أن من قاموا بتحرير توكيلات للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح ليسوا أعضاء فى الحزب، أو بالمكتب الإدارى فى المحافظة، ولا بمكتب الإرشاد، بل هم مواطنون من أبناء المحافظة اختاروا ترشيح أبو الفتوح. ونفى فصل أى منهم، مشددا على أن الجميع ملتزمون بقرارات مكتب الإرشاد. يما استنكر المهندس عبد العظيم الشرقاوى، عضو مجلس الشعب السابق ببنى سويف وعضو مكتب الإرشاد العام، ما يشاع عن وجود انقسامات أو فصل من المكتب الإدارى للجماعة والحزب لمجموعة المؤيدين للدكتور أبو الفتوح، مؤكدا أن من أيدوا أبو الفتوح ليسوا من أعضاء المكتب الإدارى. فى حين قال الشيخ زين أبو السعود، أحد مؤسسى الإخوان فى المحافظة إننا لم ندّع أننا أعضاء حاليون فى المكتب الإدارى للجماعة أو أعضاء بالحزب، بل نؤكد أننا أصحاب الفضل فى نشأة الجماعة، وكنا من أبرز أعضائها قبل أن تولدوا، وتتلمذنا على مبادئ الإمام حسن البنا، وقُدْنا الجماعة ما يقرب من 50 عاماً منذ خمسينيات القرن الماضى، وعانينا الكثير من الظلم والاضطهاد فى المعتقلات على يد النظام السابق فى سبيل استمرار الجماعة. وسخر الشيخ ياسين عبد العليم، عضو مجلس الشعب السابق عن جماعة الإخوان، مما ذكره سياف، قائلا: "إننا من الرعيل الأول للجماعة، ومن المؤسسين لحزب الحرية والعدالة بخلاف ما ورد على ألسنة مسئولى الجماعة والحزب الحاليين، الذين أنكروا انتماءنا للجماعة.