فى محاولة منه لطمأنة الرأى العام والقوى السياسية بعد التصويت على إختيار نصف أعضاء اللجنة التأسيسية للدستور من أعضاء الشعب والشورى , والنصف الأخر من الهيئات و الشخصيات العامة, أكد حسين إبراهيم زعيم الأغلبية بمجلس الشعب أن حزب الحرية والعدالة سيسعى إلى أن تكون الجمعية التأسيسية معبرة عن جميع طوائف المجتمع، لأنها ستضع دستورا يليق بالشعب المصرى الذى قام بالثورة. وقال إن القرارات التى تم اتخاذها فى الاجتماع المشترك لمجلسى الشعب والشورى كانت نتيجة تصويت، وإأن نسبة الموافقة على القرارات والضوابط تراوحت بين 82% و93%، وهذا يعنى أن القرار لم يكن لحزب الحرية والعدالة وحزب النور فقط لأن نسبتهما معا تبلغ 70%، مما يدل على أن القرارات صدرت بالتوافق خاصة وأن نواب غير منمين للحرية والعدالة والنور السلفى صوتوا على أن يكون نصف أعضاء لجنة المائة من أعضاء الشعب والشورى . وأضاف: "أشهد بأن حزب النور سيسعى أيضا إلى ترشيح واختيار شخصيات تحظى بتوافق" , وأكد أن ما صدر عن الاجتماع المشترك للشعب والشورى من قرارات لوضع معايير تشكيل لجنة وضع الدستور يمثل يوما من أيام مصر المجيدة، حيث تحقق هدف من أهداف الثورة ولأول مرة يختار الشعب بنفسه لنفسه الجمعية التأسيسية التى ستضع الدستور".