تُجبر ضحايا الاغتصاب في بعض الأحيان على الزواج من المغتصب للحفاظ على شرفهن, حيث يُنظر إلى الاغتصاب على أنه وصمة عار ضد المرأة وعائلتها في لبنان، ودول أخرى في الشرق الأوسط. وأقرت لجنة الإدارة والعدل في مجلس النواب اللبناني أول خطوة نحو إلغاء المادة 522 من قانون العقوبات اللبناني، ودعت لحملة "الأبيض ما بيغطي الاغتصاب" التي أطلقتها منظمة "أبعاد” لإلغاء المادة 522, التي تمنع ملاحقة المغتصب قانونياً في حال زواجه من الضحية. وأقامت تحركا رمزياً بتاريخ 6 ديسمبر في ساحة رياض الصلح على بعد خطوات من مقر المجلس النيابي في بيروت. ارتدت فيه النساء فساتين الزفاف الملطخة بالدم. لتجسيد حالات الفتيات اللواتي تعرضن للاغتصاب وأحوالهن بعد تزويجهن قصراً من مغتصبيهن. للدلالة على "العنف القانوني" المتمثل بهذه المادة “يجب معاقبة المغتصبين، وهذا ما نهدف إليه".