قال أسامة الغزالي حرب، رئيس لجنة العفو الرئاسية، للإفراج عن الشباب المحبوسين، إن اللجنة تلقت قوائم من جهات عديدة على رأسها المجلس القومي لحقوق الإنسان لضمها إلى قائمة العفو الثانية والآن يتم فحص الحالات: "ومحدش عليه علامة حمراء"، حد قوله. وكشف الغزالي خلال اجتماعه أمس الثلاثاء بلجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب عن القائمة الثانية للمحبوسين المقرر الإفراج عنهم أنها تضم نحو 300 أو 400 شخص ومقرر إعلانها عقب الانتهاء من فحص القوائم. وأضاف الغزالي وفق ما نشر ب"الشروق"، أن أصحاب الرأي و الصحفيين وحالات كبار السن والمرضى في مقدمة القائمة الثانية، ولجنة العفو ليست جهة قضائية، إنما تعنى بفحص الأسماء وإعداد قوائم بشأنها في ضوء معايير محددة فمن حق الدولة محاسبة المخطئ، إلا أن هناك أحكامًا شديدة القسوة صدرت بشأن شباب في قضايا تجمهر. ورد النائب طارق الخولي تعقيبًا على سؤال النائب على بدر وكيل لجنة حقوق الإنسان، حول موقف المحكوم عليهم في قضايا عسكرية فعلق الخولي: "ليس من اختصاصات اللجنة لكن أمانة اللجنة تعمل على تجميع تلك الحالات ومنها أبناء سيناء وسيتم إرسالها إلى الرئيس، حسب قوله.