طالب عدد كبير من أعضاء البرلمان بمحافظة المنيا، وممثلي المجلس القومي للمرأة والجمعيات الأهلية ومسئولين بوزارة الصحة خلال اجتماعهم بمقر الهيئة الإنجيلية بالمنيا، الحكومة، بتنفيذ قانون التأمين الصحي عقب التصديق عليه، ومناقشته في البرلمان بعد الانتهاء من المناقشات الاجتماعية، والتي تطالب بتنفيذ القانون على مراحل قصيرة حتى يستفيد منه كافة أطياف الشعب المصري كما نص عليه دستور 2014. وقال الدكتور طلعت عبد القوى، رئيس إتحاد الجمعيات الأهلية بوزارة التضامن وعضو لجنة الخمسين، إن أكثر من 45 % من المصريين غير خاضعين لمظلة التأمين الصحي والتي وصلت ميزانياته العام الحالي إلى 25 مليار جنيه سنويا، بعد أن كان حوالي 17 مليار جنيه قبل ثورة 25 يناير 2011. وأضاف عبد القوى، خلال الحوار المجتمعي حول مسودة قانون التأمين الصحي قبل عرضه على برلمان 2015، إن الدستور الجديد الذب تم تعديله عام 2014، ينص على أن يتم توفير 3 % من الناتج القومي للبلاد إلى التأمين الصحي، و 1 %للتعليم، و2 % للبحث العلمي والتعليم الجامعي، خاصة بعد أن وصل عدد الفقراء في مصر إلى 27.5 % من الشعب المصري، تحت خط الفقر طبقا لإحصائيات صادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء. وطالب رئيس إتحاد الجمعيات الأهلية، نواب البرلمان والحكومة الإسراع في إصدار قانون التأمين الصحي وتنفيذه في أسرع وقت خاصة، بعد أصبح عدد كبير من المواطنين والخاضعين للتأمين الصحي غبر قادرين على العلاج وإجراء الفحوص الطبية والحصول على الخدمة الطبية. ومن جانب آخر، قال الدكتور أحمد حسن، مدير منطقة التأمين الصحى بالمنيا، إن الوحدات الصحية فى مصر، والتى وصلت إلى 5 ألاف وحدة صحية، إلى جانب المستشفيات لا بد أن يتم تحسين الخدمة الصحية وضم فئات جديدة إلى فئات الموظفين، والأرامل والمزارعين. فيما أشار شمس الدين نور الدين، المحامى ورئيس إتحاد الجمعيات الأهلية بالمنيا، إلى إن قانون التأمين الصحي الذى يضم أكثر من 56 مادة لا يخلوا من السلبيات من أبرزها فصل هيئة التأمين الصحى، عن وزارة الصحة والعدل والتضامن ومجلس الوزراء، ولا بد أن يكون مستقلا، ويتم تزويد الإيرادات وتوسعة الاستثمار الصحي لخدمة الخاضعين للتأمين الصحى. وقد حضر 7 نواب من البرلمان، الاجتماع وهم، سمير رشاد ابو طالب، والدكتور على الكيال، واللواء شادى أبو العلا، والعميد أشرف جمال، ومرفت موسى، وشريف نادى، وعمرو غلاب والمنتصر عبد الرحمن الشهير بالعمدة عثمان.