كشف الكاتب الصحفي محمد طرابية، عن أزمة جديدة داخل ماسبيرو، بعد أيام من إثارة الجدل حول عدم إذاعة مباراة مصر وغانا في تصفيات كأس العالم لكرة القدم؛ حيث تمثلت في أن شركة بريزنتيشن وهى الشركة الراعية لقناة النيل للرياضة, أرسلت خطابًا منذ أيام لقيادات اتحاد الإذاعة والتليفزيون, كشفت خلاله أنها حصلت على موافقة من الاتحاد المصرى لكرة القدم برئاسة هانى أبوريدة بإذاعة مباراتي الأهلي والزمالك فى مسابقة الدورى العام وكذلك مباراة السوبر المصرى بين الفريقين والتى ستقام على استاد الشيخ محمد في مدينة أبو ظبى بدولة الإمارات يوم 10 فبراير المقبل, بشكل حصري على قناة أون سبورت الفضائية، وهو ما يعنى أن التليفزيون المصري لن يستطيع بث هذه المباريات على البث الفضائي, كما يعنى أن الشركة الراعية سوف تستعين بمخرجين أجانب لنقل تلك المباريات كما حدث في مباراة مصر وغانا؟. وتساءل "طرابية"، في مقاله المنشور ب"المصريون" عن الإجراءات التي ستتخذها قيادات ماسبيرو للحفاظ على حقوق التليفزيون المصري؟ ولماذا تعجز قيادات الاتحاد عن مطالبة الشركة بتنفيذ بنود التعاقد بينهما ومنها بند صريح يلزم الشركة ببث مباريات وبطولات حصرية على شاشة النيل للرياضة إلى جانب المشاركة في تطوير المحتوى البرامجي بالقناة من حيث الشكل والمضمون. وتابع: هل هذا الاتفاق بين اتحاد الكرة وشركة بريزنتيشن جاء بمثابة صفقة بين الطرفين للوصول إلى حل للأزمة التي نشبت بينهما مؤخرًا؛ بسبب رفض بريزنتيشن تحمل نفقات 4 طوابق إضافية داخل فندق إقامة المنتخب الوطني بالجابون «تشيز جيمي»، حيث طلب مسئولو الاتحاد المصرى من «الكاف» التدخل لدى اللجنة المنظمة لكأس الأمم الأفريقية لتخصيص فندق إقامة الفراعنة للبعثة المصرية فقط، وهو ما رفضه الكاف، مؤكدًا أن هذا الأمر حق أصيل للبلد المضيف. وأخطر الكاف اتحاد الكرة بضرورة حجز الفندق بالكامل والذي يضم 6 طوابق إذا رغب في إقامة البعثة المصرية بمفردها فقط، خاصة أن اللجنة المنظمة خصصت طابقين فقط للفراعنة، وهو ما يعني أن الاتحاد مطالب بسداد قيمة حجز 4 طوابق كاملة في حالة الإصرار على حجز الفندق بالكامل، حيث تتحمل الجابون تكاليف إقامة المنتخب المصري في طابقين فقط.