علي خلفية تشييع جنازة الفنانة المشهورة صباح بالمزمار والموسيقى، أصبح الرقص والمزمار والطبل البلدي السمة السائدة لتشييع الجنازة للمتوفي إلي مثواه الأخير لا سيما بعد أن شهدت الفترة الأخيرة تشييع جنازات لأحد الأشخاص بالقري المصرية وخاصة أهالي الصعيد بالمزمار والطبل البلدي بداعي أنه ولي من أولياء الله الصالحين، أو بناء علي ترك وصية من المتوفي بأن تشيع جنازته بالمزمار والطبل البلدي. وترصد "المصريون" أبرز وقائع لتشييع الجنازة بالمزمار والطبل البلدي داحل قري الصعيد. تشييع جنازة بالطبل البلدي بقرية "بنجا" شهدت قرية "بنجا" التابعة لمركز طهطا محافظة سوهاج، واقعة لم تحدث من قبل داخل المحافظة حيث تفاجأ الجميع بتشييع جنازة لأحد أهالي القرية بالطبل والمزمار البلدي مرددين "الله حي الله حي". وأكد اهالي القرية، أن المتوفي هو الشيخ محمد محمد صالح، وهو أحد أولياء الله الصالحين "بحسب قولهم ". وأضاف الأهالي، أن الشيخ المتوفى كان زاهدًا يتعبد داخل صومعته طوال العام ولا يخرج إلا مرة واحدة، وهى يوم مولد الشيخ صالح، فى الرابع عشر من شهر يوليو من كل عام, كما يوجد عدد 3 أضرحة من نفس العائلة بالقرية وتم تشييعهم بنفس الطريقة السابقة. ويذكر أن قرية بنجا تضم عددًا كبيرًا من الأضرحة لأولياء الله الصالحين من أشهرها ضريح "الشيخ رشاد". تشييع جنازة بالطبل والمزمار بقنا لم تكن القصة مختلفة عن السابقة، حيث تفاجأ الجميع مرة أخري بتشييع الآلاف من أهالي مركز نقادة بمحافظة قنا،اليوم الجمعة، بالمزمار البلدى والطبل، وهو جثمان ل "جاد الكريم محمد الحمداني"، الملقب ب"الشيخ العريان"، كما حملوا أعلام الطرق الصوفية وجريد النخيل الأخضر، حيث تم دفنه بمقابر الشيخ حمدان بقرية صوص. وعاش الشيخ العريان، نحو السبعين عامًا فى حفرة رافضًا ارتداء الملابس منذ أن دخل في عامه العشرين، سواء خلال الصيف أو الشتاء، لتعد الحفرة التي أقيم فيها مزارًا بالقرية ولنيل البركات خاصة من محبي الطرق الصوفية. وبحسب أهالى القرية، فإن الشيخ العريان، كان يرفض العلاج وتناول الأدوية، وأنه تم تشييع جثمانه فى مشهد حضره الآلاف من أبناء القرية والقرى المجاورة من محبيه.