اشتعلت نيران الغضب بين صفوف نواب البرلمان، وأصدرت اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب بياناً شديد اللهجة ورد فيه ما معناه " المرة الجاية تبقوا تبلغونا قبل ما ترفعوا الأسعار" والذي جاء ردا على قرار الحكومة برفع أسعار المواد البترولية دون عرض الأمر على البرلمان . فالقرار قد بدأ تنفيذه الساعة الثانية عشر بعد منتصف ليلة الخميس 4/11/2016 الجمعة الماضية ، وإبلاغ البرلمان قبلها بفترة كافية لو حدث كان كفيلاً بتدارك السلبيات الناتجة عن القرار إذ أن السادة الأعضاء كانوا سيتمكنون من " تفويل" سياراتهم وربما ملئ جركن بنزين إضافي قبل سريان الأسعار الجديدة . *************** البرلمان مش فارقة معاه ان الأسعار ارتفعت وولعت وان الشعب يئن من وطأة الغلاء ، بسلامته حزين ان الحكومة لم تتطلب منه أن يبصم على القرارات قبل صدورها، ولسان حاله يقول : ياجماعة ليه المعاملة دى، احنا قصرنا معاكم في حاجة ، فى قانون ولا قرار عرض علينا ورفضناه ولا حتى ناقشناه . طبعا الحكومة مش هيخلصها زعل البرلمان وقريبا سوف ترفع أسعار المواد البترولية مرة أخرى خصيصاً حتى تأخذ رأي البرلمان قبل اصدار القرار الجديد . ولا تزعل نفسك يا عم الحج . ************* أطالب النائب مرتضى منصور بتقديم طلب عاجل لعقد جلسة برلمانية طارئة ومستعجلة جدا لمناقشة الأوضاع في كوريا الجنوبية. لأنه مش معقول "شوية عيال كوريين ولاد ستين...." طالعين في الشوارع وبيطالبوا باستقالة رئيسة الجمهورية قال إيه عينت صديقتها رئيسة للوزراء أومال لوكانت عينت أخوها ولا نسيبها ، وقال إيه رئيسة الوزراء بطريقة ملتوية حصلت على اتنين تلاتة مليون دولار من شركة سامسونج دعماً لابنتها التي تتعلم الفروسية بالمانيا. تخيلوا ثورة ومظاهرات وقلة أدب من شوية عواطلية مش لاقيين حد يلمهم علشان موضوع تافه زى كده . *********** علمت من مصدر مطلع رفض ذكر اسمه أن مفتي كوريا الجنوبية السابق الشيخ " كين مين سو شين" قال أنه لا بأس من إخراج شركة سامسونج لجزء من أموال الزكاة من اجل دعم ابنة رئيسة الوزراء في مهمتها المقدسة لتعلم الفروسية وركوب الخيل بألمانيا، مستشهداً بقول سيدنا عمر ابن الخطاب رضي الله عنه " علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل". *********** نتائج الانتخابات الأمريكية والتى جاءت بفوز كاسح لترامب على كلينتون، على عكس ما كانت تشير اليه استطلاعات الرأى طوال الحملة الانتخابية ، يدل على ان مركز "بصيرة " لاستطلاعات الرأى قد حل ببركته ووضع بصمته على أسلوب عمل مراكز استطلاعات الرأي الأمريكية . مصر تنهض وتتقدم وتفرض أسلوبها على اكبر دولة في العالم . نهاية العالم ستكون على أيدينا أن شاء الله . *********** قضايانا الداخلية متمثلة في تطلعات الشعوب نحو التحرر من الاستبداد. والإقليمية متمثلة في صراعاتنا سواء مع إسرائيل أو إيران . سيتم التعامل معها من منطلق الفلسفة التي تحكم العالم وهى ( أن القوة تصنع الحق وتحميه) سواء في وجود هيلاري كلينتون أو ترامب. والقوة ليست في كل الأحوال تعنى العنف ولا القوة المسلحة . ولكن قوة الإيمان بالأهداف والإصرار على تحقيقها وقدرة العقل الجمعي على الاستفادة من تناقضات المصالح وتوازنات القوى الدولية . وفن إدارة الصراع مع الخصوم .
خلف عبد الرؤف علام المحامي مقرر لجنة التثقيف والتدريب حزب البناء والتنمية عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.