أعلنت الجماعة الإسلامية عن استضافتها حمدين صباحى والدكتور عبد الله الأشعل، المرشحين المحتملين لانتخابات رئاسة الجمهورية، خلال لقاء موسع سيعقد فى مقر حزب "البناء والتنمية"، ذلك لعرض برنامجهما الرئاسى وإخضاعهما للدراسة من قبل الجماعة، قبل اتخاذ قرار ترشيح الشخصية الأكثر إقناعًا. وقال الدكتور طارق الزمر، المتحدث باسم الجماعة، إن لقاء صباحى، سيكون نهاية هذا الأسبوع، أما لقاء الأشعل، فسيكون الأسبوع بعد المقبل. وأضاف أن هذه اللقاءات تأتى فى إطار سعى الجماعة الإسلامية، لحسم المرشح الذى ستؤيده الجماعة، خلال الانتخابات المقبلة. من جهته، علق منصور حسن، رئيس المجلس الاستشارى، ترشحه للرئاسة على ضمان ترحيب القوى السياسية به كمرشح للرئاسة. وأكد أنه لا يعنيه أن يكون رئيسًا للجمهورية، أو الترشح للحصول على لقب رئيس سابق، وأن كل ما يعنيه هو تقديم مهمة وطنية. وأشارت مصادر مطلعة داخل حزب "الوفد"، إلى تمتع منصور حسن بقبول وتأييد لدى العديد من أعضاء الحزب ويحظى بتأييد عدد من الوفديين، وأن الأمر متوقف على تأكيد ترشحه للرئاسة، كما اعتبرت أنه حتى الآن، فإن عمرو موسى هو الأقرب لتأييد الوفد فى انتخابات الرئاسة. فيما لم تتضح بعد مواقف القوى والأحزاب السياسية الأخرى من المرشحين. وقال الدكتور محمود غزلان، المتحدث الإعلامى لجماعة "الإخوان المسلمين"، إن الأمر سابق لأوانه، لافتًا إلى أن الجماعة لم تستقر بعد على اختيار مرشح للرئاسة. وأكد الدكتور عماد عبد الغفور، رئيس حزب "النور"، أن الحزب لن يعلن اسم مرشحه للرئاسة، إلا بعد إغلاق باب الترشح للرئاسة. وأكد الدكتور أحمد شكرى، المتحدث الرسمى لحزب العدل، أن الحزب سيعلن موقفه النهائى من دعم أحد مرشحى الرئاسة فى 22 مارس بعد الانتهاء من استطلاع رأى الأعضاء فى القواعد الحزبية بمختلف المحافظات. لكنه كشف ل"المصريون" أن دعم الحزب لأحد مرشحى الرئاسة، لن يخرج عن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وحمدين صباحى، المرشحين المحتملين، بعد المفاضلة بينهما، مؤكدا أن الحزب لن يؤيد مرشحى النظام السابق فى هذه الانتخابات. وأشار رفعت السعيد، رئيس حزب "التجمع"، إلى أن الحزب سيتشاور مع القوى السياسية حول الرئيس المقبل، لافتًا إلى أن هذا الأمر سيكون بعد إغلاق باب الترشح ومعرفة المرشحين المؤكدين واختيار الأفضل منهم. بدوره، قال عبد الغفار شكر، مؤسس حزب "التحالف الشعبى الاشتراكى"، إنه تجرى مفاضلة بين أبو العز الحريرى وخالد على للترشح للرئاسة، مؤكدًا أن هناك الكثير من الحقائق لم تتضح بعد, وأن الحكم الآن لن يكون صائبًا.