قال طارق الملا، وزير البترول، إن قطاع البترول مر بتحديات كبيرة منذ 25 يناير 2011، وتم وضع إستراتيجية عقب 30 يونيو، لتعظيم إنتاج البترول. وأكد وزير البترول، في مؤتمر صحفي بمقر مجلس الوزراء، أنه تم تخفيض المديونية مع الشركاء الأجانب لأكثر من 50%. ودعا إلى ترشيد الاستهلاك وتوجيه الدعم لمستحقيه. وأشار إلى أن وزارة البترول عملت مع وزارة الكهرباء على إنهاء أزمة الطاقة وانقطاع التيار، بعد إمدادها بما تحتاجه. وأوضح وزير البترول، أن قطاع الصناعة كان يعانى من أزمة في الغاز وتم تدبير احتياجاته بالكامل. وتابع، أنه رغم رفع أسعار البنزين السولار والمحروقات مازلنا ندعم أسعار المشتقات البترولية. وأكد أن وزارته تعمل على تحقيق الاكتفاء الذاتي لعدد من المنتجات البترولية، موضحًا أن رفع الأسعار ليس أمرًا غريبًا ومتعارف عليه في كل دول العالم. ونوه "الملا"، إلى أن أكثر المستهلكين للمنتجات البترولية هي الطبقات الأكثر يسرًا وليس الطبقات التي تحتاج للدعم، لذا لابد من توجيه الدعم لمستحقيه وتخفيف الاستيراد لتخفيف الضغط على ميزانية الهيئة العامة للبترول وذلك وفقًا لبرنامج الإصلاح. وأشار إلى أن خلال المرحلة الحالية نستورد أكثر من ثلث احتياجاتنا من الغاز، من الدول الأخرى. وأخيرًا أكد وزير البترول، أن مصر ستحقق الاكتفاء الذاتي من الوقود عام 2020.