صرح مايكل فيتزاجرالد - سفير الفاتيكان بالقاهرة - بأن البابا "بندكيتوس السادس عشر " بابا الفاتيكان يتابع باهتمام بالغ التغيرات التي تجري في مصر وإنه ينقل عنه كل الحب والاحترام للشعب المصري الذي قال عنه الكتاب المقدس "مبارك شعبي مصر" ، معربا عن تهنئته لجماعة الإخوان المسلمين على فوز حزب الحرية والعدالة بأغلبية مقاعد مجلسي الشعب والشورى . جاء ذلك خلال زيارة سفير الفاتيكان بالقاهرة إلى مقر جماعة الإخوان المسلمين بمحافظة سوهاج بحضور يوسف أبوالخير مطران الأقباط الكاثوليك ، والأنبا باخوم - مطران الأقباط الأرثوذكس - وعدد من قيادات الكنيستين الكاثولكية ، والأرثوذكسية بالمحافظة ، وأعضاء مجلسي الشعب والشورى عن حزب الحرية والعدالة بالمحافظة ، ومسئولي المكتب الإداري لجماعة الإخوان المسلمين . وأضاف مايكل فيتزاجرالد ، إن الإخوان المسلمين الآن في موقع عظيم من القيادة والمسئولية في مصر .. وأنه يتجه بالصلاة إلى الله أن يرشدهم للخير في تحمل هذه الأمانة الثقيلة ، مؤكدا أن الكنيسة الكاثوليكية لاتنتمي إلى أى حزب .. وأنها تترك لشعبها حرية الاختيار لكنها تهتم بالشئون السياسية في إطار القواعد التي تحكم المجتمع وتحقق الكرامة لجميع المواطنين . وأشار إلى أنه تم دعم الطائفة الكاثوليكية للحريات الدينية التي تتضمن حرية العبادة والحق في الحصول على أماكن خاصة بأداء العبادة، شريطة ألا تخل هذه العبادة بالنظام العام للمجتمع ، إلى جانب دعم حرية الإيمان والاعتقاد لجميع الأفراد .. وأنه ليس لأي جهة أو حكومة أو شخص أن يفرض على شخص معين ما يجب أن يؤمن أو يعتقد به.