ناقش مؤتمر (المخاطر التي تواجه صحة الحيوان والدواجن ) الذى نظمته كلية الطب البيطرى جامعة بنى سويف 66 بحثا علميا وأكثر من 10 محاضرات قدمها الباحثون والعلماء وخبراء دوليون. تستمر أعمال المؤتمر 4 أيام بحضور الدكتور علاء عبد الحليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتورمحمد عبد الرحمن البابلي وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والدكتور لطفي علال المدير الإقليمي لمنظمة الفاو والدكتور حسن عيداروس الخبير الدولى بالمنظمة الدولية للأوبئة و الدكتور خالد العامري نقيب الأطباء البيطريين وأعضاء هيئة التدريس والباحثين من الدول العربية الشقيقة (السعودية الأردن ليبيا العراق السودان) والعديد من الجامعات المصرية والمعاهد والمراكز البحثية. أكد الدكتورأمين لطفي رئيس جامعة بنى سويف ان المؤتمر يهدف إلى الحفاظ على صحة الإنسان وحمايته من الأمراض المشتركة من خلال مواجهة التحديات الراهنة التي تواجه الثروة الحيوانية والداجنة في مصر وتداعياتها على الدخل القومي. وكشف رئيس الجامعة عن مخطط لإنشاء مبني جديد للكلية ومستشفى جديدة للطب البيطرى بأرض الجامعة شرق النيل وموافقة مجلس الجامعة على إنشاء معهد قومي لبحوث أمراض الحيوانات والدواجن بالجامعة كما أوصى في النهاية القائمين على المؤتمر بضرورة وجود وزارة متخصصة في الطب البيطري لأهمية الثروة الحيوانية والداجنة في مصر والدخل القومى. أوضح الدكتورمجدى فتحى القاضي عميد الكلية أن المؤتمر يتناول تنمية الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية وحمياتها من الأمراض الوبائية والمشتركة والتي تؤثر على صحة الإنسان وتأثيرها على الاقتصاد القومى وخاصة بعد انتشار العديد من الأمراض التي لم تظهر وغير معروفة من قبل مثل جنون البقر والحمى القلاعية وانفلوانزا الخنازير وانفلوانزا الطيور وغيرها وذلك من خلال عرض التجارب الناجحة للنهوض بالثروة الحيوانية وعلاج الأمراض من خلال فعاليات المؤتمر أشاد الدكتور محمد البابلي مقرر المؤتمر بكلية الطب البيطرى التى تقلدت مكانة مرموقة بين كليات الطب البيطرى بالجامعات المصرية وتطوير اقسامها مع إضافة أقسام نادرة تساهم في خدمة المجتمع والبيئة المحيطة بما له الأثر الواضح في التقرير الصادر بحصول كلية الطب البيطري على الترتيب الخامس بين الجامعات العربية في مجال النشر الدولى.