حالة من الارتباك شهدها حزب "المصريين الأحرار" بعد استقالة النائب محمد أبوحامد من رئاسة الهيئة البرلمانية بالبرلمان ونائب رئيس الحزب، خاصة وأن الحزب كان يستعد صباح الأربعاء لعقد مؤتمر موسع لعرض مشروع قانون متكامل لتشكيل الجمعية التأسيسية لإعداد مشروع الدستور والذى كانت ستقدمه الهيئة البرلمانية لمجلس الشعب مما تسبب فى تأجيل المؤتمر لأجل غير مسمى. وقال أحمد خيرى المتحدث الرسمى للحزب ل "المصريون" إن "المكتب السياسى قرر فى إجتماعه الذى انعقد فجر الأربعاء قبول استقالة أبو حامد من منصبيه بصفة نهائية بناء على رغبته وتعيين الدكتور أحمد سعيد رئيسا للهيئة البرلمانية". مع ذلك، أكد أن استقالة أبو حامد لا تعنى انفصاله عن "المصريين الأحرار" فهو سيظل عضو بالهيئة البرلمانية للحزب للحزب، فضلا عن منصبه كعضو بالمكتب السياسى للحزب، لكنه وفقا لنص الاستقالة "فضل أن ينأى بالحزب وهيئته البرلمانية عن أى أنشطة خاصة به خارج قبة البرلمان، أو بالتحديد فيما يتعلق فى أدائه الرقابى والتشريعى داخل مجلس الشعب، وكذلك تحركاته خارج المجلس بين القوى الثورية والحركات لتجميعها تحت كيان واحد، وجعلها قوى سلمية ضاغطة". وأشار إلى أن منصب نائب رئيس الحزب هو منصب شرفى بالأساس خاصة وأن أغلب السلطات التنفيذية تقع على عاتق رئيس الحزب وأعضاء المكتب السياسى لافتا إلى أن الحزب قد قرر تأجيل اختيار خليفة ابو حامد فى منصب نائب الرئيس لحين استقرار الأوضاع وغالبا قد يكون فى أعقاب إجراء الانتخابات الرئاسية.