قتل 20 من عناصر تنظيم داعش الإرهابي قتلوا في قصف لطائرات التحالف، وذلك ضمن عملية درع الفرات شمال سوريا أمس، فضلا عن عنصرين من المعارضة بحسب بيان صادر عن رئاسة الأركان التركية، اليوم الثلاثاء. وأفاد البيان الذي حصلت الأناضول على نسخة منه، أن عنصري المعارضة السورية قتلا وأصيب 12 آخرون خلال اشتباكات مع عناصر التنظيم، أسفرت عن تمكن المعارضة السورية المدعومة بغطاء مدفعي وجوي، من السيطرة الى حد كبير، على قرى "الجابرية"، و"آق برهان"، و"غوز"، شرقي مدينة "مارع" بريف حلب الشمالي. وأضاف البيان أن اشتباكات محدودة لا تزال مستمرة في المنطقة مع عناصر داعش، فيما تستمر عمليات تطهير القرى من الألغام والمتفجرات يدوية الصنع، كما أفاد البيان بعدم وقوع إصابات بين عناصر القوات المسلحة التركية، التي تقدم الدعم للمعارضة السورية. وأوضح البيان أن القوات التركية قصفت 88 هدفا لتنظيم داعش خلال يوم أمس، ما أسهم في دعم تقدم قوات المعارضة السورية، مضيفا أن المعارضة السورية سيطرت منذ بداية عملية درع الفرات على منطقة مساحتها ألف و 240 كيلومترا مربعا. كما أشار البيان إلى قصف الطائرات الحربية التركية، أمس 4 أهداف تابعة لداعش وتدميرها في قرى "مزرعة العيون"، و"غوز"، و"شدود"، و"حاج كوسا"، كما شنت طائرات التحالف 11 غارة جوية على مواقع في قرى "حساجك" و"غوز" و"ثلثانة"، أدت إلى مقتل 20 من عناصر التنظيم، وتدمير موقعين دفاعيين للتنظيم و3 عربات تابعة له.
ودعمًا لقوات "الجيش السوري الحر"، أطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، فجر 24 أغسطس الماضي، حملة عسكرية في مدينة جرابلس (شمال سوريا)، تحت اسم "درع الفرات"، تهدف إلى تطهير المدينة والمنطقة الحدودية من المنظمات الإرهابية، وخاصة تنظيم "داعش" الذي يستهدف الدولة التركية ومواطنيها الأبرياء. ونجحت العملية، خلال ساعات، في تحرير المدينة ومناطق مجاورة لها، كما تم لاحقاً تحرير كل الشريط الحدودي ما بين مدينتي جرابلس وإعزاز السوريتين، وبذلك لم يبقَ أي مناطق متاخمة للحدود التركية تحت سيطرة "داعش".