أعلنت مارجاريتا سيمونيان, مديرة شبكة (روسيا اليوم RT), أن لندن البريطانية جمّدت كل الأرصدة المصرفية التابعة للشبكة في بريطانيا, وفرضت العقوبات الجديدة ضد الأهداف الروسية, التي سبق وأن هددت بتنفيذها. وكتبت سيمونيان خلال تغريدة عبر حسابها على موقع (تويتر) يوم الإثنين: "أغلقوا أرصدتنا في بريطانيا الأرصدة كافة!، والقرار غير قابل للمراجعة. تحيا حرية التعبير!". وسارعت ماريا زاخاروفا الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية إلى إدانة قرار إغلاق أرصدة RT في بريطانيا, وكتبت بسخرية على حسابها في موقع "فيس بوك": "يبدو أن لندن بخروجها من الاتحاد الأوروبي، تركت في أوروبا كل التزاماتها بضمان حرية التعبير". وكانت الولاياتالمتحدةوبريطانيا حذرتا، يوم الأحد، على لسان وزيري خارجيتهما في مؤتمر صحافي في لندن، من أن الحلفاء الغربيين يبحثون فرض عقوبات على أهداف اقتصادية في روسيا وسوريا، بسبب الحصار والقصف العنيف على أحياء حلب الخاضعة لسيطرة المعارضة. وكان مصرف "ناشيونال ويستمنستر The National Westminster Bank" قد أبلغ RT UK (قناة RT المتخصصة في أخبار بريطانيا) بأنها لم تعد من زبائن المصرف. لم يوضح البنك ما هو السبب وراء اتخاذ هذا القرار. وجاء في رسالة بعث بها البنك إلى مكتب RT في لندن: "إننا قمنا أخيرًا بمراجعة شروط استخدام أرصدتكم، وتوصلنا إلى استنتاج مفاده أننا لن نقدم إليكم هذه الخدمات في المستقبل". أضاف البنك أن مجموعة "بنك اسكتلندا الملكي Royal Bank of Scotland" التي ينتمي إليها، سترفض خدمة RT. وتابع أنه لا يريد الدخول في أي مناقشات حول قرار وقف خدمة شبكة RT. كما رفض البنك مواصلة خدمة البطاقات المصرفية التابعة ل RT, موضحًا أن إجراءات إغلاق الأرصدة ستكتمل في ديسمبر المقبل، عندما ستتم إعادة الأموال ل RT بشيك مصرفي.