قالت رقية أحمد شعبان، زوجة الشهيد محمد سيد شعبان، "كنت بكلمه في آخر مكالمة وقالي اقفلي بسرعة عشان فيه عربية غريبة داخلة علينا وضرب نار، ورجع كلمني بعدها بكام ساعة قاللي الحمد لله عدت على خير وكلمته قبل استشهاده بساعة وبعدها سمعت خبر وفاته من التليفزيون ثم انهمرت فى البكاء". وأضافت زوجة الشهيد: "إننا متزوجان منذ عام وثلاثة أشهر، ولديهما طفلة واحدة ريتاج". واختتمت: "في الإجازة الأخيرة مكنش طبيعي، كان سايب كل حاجة وقاعد ببنته، وكنت بقوم بالليل ألاقيه بيبص عليها وهى نايمة أقوله أنت بتبص عليها كده ليه متبصلهاش كدة يقولي هتوحشنى".