نفت جماعة "الإخوان المسلمون" ما نسب فى وسائل الإعلام من تصريحات لقيادات تابعة للجماعة، حول دعمها لأسماء بعينها فى انتخابات الرئاسة، مؤكدة أن القرار النهائى سوف يعلن فى اجتماع مجلس شورى الجماعة. جاء ذلك في الوقت الذي كشف فيه مصدر من حزب "الحرية والعدالة"، أن الدكتور محمد مرسى، رئيس الحزب أصدر تعليمات إلى نواب مجلسى الشعب والشورى من الحزب بعدم الحديث، بتاتًا عن دعم الجماعة للمرشحين المحتملين للرئاسة، والاكتفاء فقط بأن الحزب لن يعلن عن مرشحه فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، إلا عقب إغلاق باب الطعون. وقال المصدر ل "المصريون"، إن تعليمات "مرسى" جاءت فى اجتماع له مع النواب قبل يومين، لوقف سيل الانتقادات الموجهة إلى الحزب بعد تضارب التصريحات والتعليقات على المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية. وأضاف أن من مصلحة الإخوان والحزب عدم الحديث عن دعم مرشح بعينه خلال الفترة المقبلة، حتى الاستقرار على مرشح بعينه بالتوافق. في الأثناء، قال صبحى صالح، نائب مجلس الشعب عن "الحرية والعدالة"، إن جماعة الإخوان، لم تقرر من ستدعم فى انتخابات الرئاسة حتى الآن، وأضاف أن أى كلام عن مرشح الإخوان قبل اجتماع مجلس شورى الجماعة، هو رأى شخصى لصاحبه، ولا يعبر عن رأى الجماعة. من جانبه، قال الدكتور على بطيخ، عضومجلس شورى الإخوان، ومسئول المكتب الإدارى للإخوان فى 6 أكتوبر، إن الجماعة قررت أن يكون اسم المرشح التوافقى الذى ستختاره صاحب اتجاه إسلامى ولكن لن يكون منتميا لأى فصيل إسلامى لا للإخوان ولا لأى حزب إسلامى آخر، حسب قوله. فى المقابل، اتهم المهندس هيثم أبو خليل، القيادى المنشق عن "الإخوان" الجماعة بأنها تعاقب الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح على ترشحه للرئاسة بعدم دعمه فى الانتخابات. وأضاف أن أبو الفتوح لو لم يكن من الإخوان لدعموه وكأن فكرة انضمامه للإخوان فى يوم من الأيام كانت سبة فى حقه، أو كان عارا يلحق به، نافيا أن يغير الإخوان رأيهم فى هذا الأمر ويدعموا أبو الفتوح، باعتباره شخصية توافقية عليها إجماع من كل القوى السياسية.