إدلاء مندوبنا في مجلس الأمن بصوته" المكس ..كل شئ وبالعكس" بالموافقة على مشروع القرار الفرنسي لوقف إطلاق النار في حلب، وفى نفس الوقت الموافقة أيضاً على المشروع الروسي الذي هو عكس المشروع الفرنسي. هو سبق ديبلوماسي فريد الهدف منه إرضاء جميع الأطراف وفقع مرارتهم في نفس الوقت. إشعال السعوديين لمواقع التواصل الاجتماعي بالتغريدات والبوستات الساخطة على هذا الموقف ومعيرتهم لنا بحجة اننا - من وجهة نظرهم - لا تمر فينا المليارات الممليرة ولا البطاطين المستعملة ولا ناقلات البترول المحملة. بصراحة كرامتى الوطنية نقحت عليَّ فقررت أعمل مبادرة ونجمع لهم فلوسهم على داير هللة، وقلت يا جماعة كل اللى نابه شئ من مليارات الخليج يرجعه، الناس حلفوا بأغلظ الأيمان ما نابهم من ملياراتهم درهم ولا دينار، حتى الواد منفاخ العجلاتي لما سألته قال : مريارات ايه ؟ انا لا ظابط ولا قاضي ولا بيه !. أما جارتنا أم حسين فكشفت شعر رأسها ودعت على نفسها: إن شاء الله لو كان تبعني منهم حاجة ما أوعى أعيش ولا ثانية، ده حتى الطلقة اللى انضربت في قلب ولدي طلعت من الناحية التانية . ************* مادمنا سنلعب دور المطيباتي على الساحة الدولية ، فإننى أقترح تعيين "خالتي مجاملاهم" وزيراً للخارجية من باب وضع الشخص المناسب في المكان المناسب. ************* قيام وزارة التربية والتعليم بتعديل عبارة في درس عن آداب دخول دورات المياه في منهج الصف الثالث الابتدائي وجعله كالآتي " عند دخول دورة المياه ، أغلق الباب ورائي " بدلاً من النص القديم "عند دخول دورة المياه أقول: أعوذ بالله من الخبث والخبائث". لم يفهم البعض سبب ذلك التغيير، وفسروه على أنه محاولة من الوزارة لترسيخ الآداب والسلوكيات في نفوس الأطفال على أساس علماني وإبعادهم عن القيم الدينية وغير ذلك من التفسيرات التآمرية . والحقيقة أن النص القديم كان فيه جرح لمشاعر الشياطين، حيث أن معنى" الخبث والخبائث" هم ذكور الجن وإناثهم، مما يؤجج نار الفرقة والعنصرية بين أبناء الوطن الواحد من الإنس والجن، في الوقت الذي تعمل فيه الوزارة نشر قيم الوحدة الوطنية تحت شعار" الإنس والجن إيد واحدة ". ************** أتفهم ثورة الغضب التي انتابت الإعلامي الماركسي يوسف الحسينى من الصورة التي تداولتها بعض مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيها ناظر مدرسة يؤم التلاميذ في صلاة الظهر في حوش المدرسة. وقول الحسيني : أن الحوش لم يخلق للصلاة . وأتوقع أن تقوم وزارة التربية والتعليم بإحالة هذا الناظر للتحقيق بتهمة الخلط بين الدين والعبادة. والخروج على مبدأ "لا دين في العبادة ولا عبادة في الدين". ************** قانون "جاستا" الذي أصدره الكونجرس الأمريكي يجيز لضحايا أحداث الحادي عشر من سبتمبر وأسرهم " ثلاثة آلاف قتيل وستة آلاف جريح " اللجوء للقضاء الأمريكي لمطالبة الحكومة السعودية بالتعويضات والتى يقدرها بعض الخبراء بثلاثة فاصل ثلاثة من عشرة تريليون دولار، هذا القانون سيطبق على الإمارات أيضاً لأن أحد المشاركين في أحداث الحادي عشر من سبتمبر يحمل الجنسية الإماراتية، ولكن لن يطبق على مصر، برغم أن العقل المدبر للعملية ويدعى "جمال عطا" مصري. وذلك لأن هناك قواعد قانونية هامة في القانون الدولي تمنع تطبيق القانون على مصر مثل قاعدة"المفلس غلب الحكومة" وقاعدة "إيش تاخد الريح من البلاط".
خلف عبد الرؤف المحامي مقرر لجنة التثقيف والتدريب بحزب البناء والتنمية
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.