قال الفريق حسام خير الله، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إنه لا يمانع أن يكون نائبا لأحد المرشحين الرئاسة، لأنه لابد من إعلاء مصلحة الوطن والاستفادة بخبرات أبنائها من داخل الوطن وخارجها. مع ذلك رأى أنه لابد من استعانة الرئيس بنائب يكون شابًا لا يتعدى سنه الأربعين عاما، بالإضافة إلى مستشارين، قائلا: "إنه لا يوجد فى المرشحين المحتملين، المرشح ال"سوبر مان" والإسكندر الأكبر الذى يعرف كل شىء ولا يوجد برنامج متكامل لأى منهم حتى الآن". ونفى خير الله، خلال لقاء عقده المركز القومى للشباب أمس الأول، استمرار علاقته بالمجلس العسكرى أو توصيفه على أنه مرشح الجيش للقوات المسلحة. وقال: "علاقتى بالقوات المسلحة انقطعت منذ 36 عامًا، وأنا مرشح مستقل، ولا توجد علاقة بين الجهاز المخابراتى الذى كنت فيه وجهاز القوات المسلحة الذى يحكم البلاد". واعتبر أن مهمته الأولى في حال أصبح رئيسًا للجمهورية هى تحقيق الأمن فى الشارع المصرى، معتبرا أنه المشكلة الحقيقية التى تعانى منها مصر وأنه سبب كل المشاكل. وحث خير الله على إقامة علاقات قوية مع الدول الإفريقية والعربية حتى يتم اختيار مصر عضوًا دائما فى مجلس الأمن، مضيفا أن النظام السابق همش هذه الدول، ولم ينظر إليها، الأمر الذى تسبب فى الكثير من المشاكل الداخلية والخارجية مثل مشكلة المياه ومشكلة عضوية فلسطين فى الأممالمتحدة، التى ينقصها 9 أصوات فقط، ولو كانت مصر تحظى بمكانة بين هذه الدول لكانت العضوية لفلسطين. وطرح خطة لإعادة هيكلة الشرطة عن طريق فصل قطاع الأمن القومى عن وزارة الداخلية واختيار أشخاص مدنية من كل التخصصات لتكون أعضاءً فيه، بالإضافة إلى أن يتم اختيار رئيسًا للشرطة التى ستكون مسئوليتها الأمن فى الشارع، وتكون وظائف الداخلية قاصرة على الحالات الجنائية والأحوال المدنية. ووعد خير الله الحضور بقيامه بعمل لقاءين شهريا مع المواطنين لو أصبح الرئيس لكى يتواصل معهم قدوة بالرئيس الأمريكى أوباما. وعن الاعتداءات التى تعرض لها الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل للرئاسة والنائب حسن البرنس وكيل لجنة الصحة بمجلس الشعب، أبدى خير الله عدم تخوفه من ذلك وقال: {لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا}، واعتبر هذه الاعتداءات دليلا على "أننا نمشى على الطرق الصحيح".